يا عمّو ترامب.. فأبوس إيدك.. لا تخرّيها..

Naim Hilaneh
شوف عمّو.. شوفي طنط.. ركّز/ي معي شوي لأنو الشغلة ما فيها مَلعَبِة..

هاد الزلمة اللي عم تقولّو: #خرّيها عالطالعة والنازلة.. هاد مو جارك اللي وقت بتتخانق معو على حوسة درج البناية بيهددك بإبن عمو العنصر بالسياسية، بتقوم حضرتك بتقلّو: خرّيها.. لأنو انت ابن عمك عنصر بالأمن العسكري ومعو فرد. كو هاد غير هاد كوها. انتبه.

هداك الأشقر إذا فعلاً بدّو يخرّيها.. بيقدر الزلمة يسفقنا صاروخ يخلّي عوانا يوصل لقبرص بالفعل.. بس انت معك حق تعوّي وانت قاعد ببيتك لأنو ما رح يضرب السليمانية أو العزيزية أو الموكامبو أو المحافظة أو مطرح ما قاعد عم تلعب ببيضاتك في قرية وادعة بأوروبا أو بكندا أو أستراليا.. الأشقر رح يضرب مناطق عسكرية بيجوز فيها عناصر معتّرة – أخوي أو أخوك – صارلها سنين ما شافت أحبابها بسبب الاحتفاظ أو الاحتياط.. رح يضرب مطارات فيها طيّارات دفعنا حقّا أنا وإنت وأعددناها للصراع مع العدو الإسرائيلي (اللي قال أحد أعضاء مجلس الشعب من فترة أنّو كنا رح نهجم عليه بالسنة نفسها اللي بديت فيها “المؤامرة” علينا وهذا سببها الرئيسي برأي الجحش الذي تكلّم)..

الزلمة إذا بدّو يخرّيها عالخفيف.. بيقدر يعمل علينا حصار نرجع نشتهي نشوف علبة محارم بالسوق ويخلّينا نرجع للاستجمار والاستنجاء (مسح الشوءسمو والطيز بالحجر).. ونرضّع أولادنا بدل الحليب مَي بالتراب.. الزلمة ممكن يرجّعنا نكتب بوست بالإزميل عالحجر بدل الفيسبوك ونغرّد من مسواك ونعمل فيديو تشات مع حالنا بالمراية..

بقا، بالمختصر، تخوزق وقعود على يَطَقَك ولا تعوّي.
…

أما أنت يا عمّو ترامب..
فـ #أبوس_إيدك.. لا تـ #خرّيها..
أنا بعرف إنك ممكن تخرّيها وتخرّيها لدرجة تخلينا نسبح في بحر من الخراء..

كل شي ممكن ينحلّ بالحوار.. بس عطينا شوية وقت.. نحن حمير وما منفهم من مرة وحدة.. بس لا تقطع منا الأمل.. حاول كمان مرة.. أبوس إيدك.

#مواطن_مرعوب