أغرب ما في الصراع السوري ملاحظة تنطبق على الجميع.
‘عدو عدوك قد يتحالف معك ولكنه يحتقِرُكَ’…
والأسباب مبررة أحياناً، فالتابع المأزوم لا يفرض الإحترام.
ما يوحد حلفاء المتصارعين، إحتقار الحليف السوري واللامبالاة بمصير سوريا الوطن.
أليس الرد الطبيعي لكل سوري غير تكفيري، هو الحوار والسعي لمصالحة إجتماعية توحد الجميع في ظل دولة القانون والمواطنة والكرامة الإنسانية، دولة تفرض إحترامها على الحليف وغير الحليف.
لا تدعوا السفهاء منا يحددون لنا مستقبل الوطن …