بدها عريس
أذكر أنه كنت راكبا في سرفيس الدويلعة باتجاه باب توما، ومتل العادة التوقف عند الحاجز، وأغلب الركاب من النساء والفتيات إلا أنا وشخص أخر ختيار متلي، يفتح عنصر الأمن باب الميكرو ، وبنظرة سريعة تفحص من في الباص، ثم قال مازحاً: ( ولوو ماعاد في شباب بالبلد وين راحو..؟ وردت أمرأة تجلس جنبي بهمسة خفيفة : ” ليش خليتوا شب بها البلد”؟ فسألها عنصر الأمن شو قلتي علّي صوتك ..عندها استدركت وقالت إذا عندك شي عريس الك حلوان طيب مني، فضحك عنصر الأمن وقال : “من وين بدي جبلك عريس ؟ الشياب كلهم هاجروا وتركوا البلد “.. ثم نقر بيده على الباب طالبا من السائق المرور.. عندها قالت امرأة أخرى: “يا حرام هالبلد ماخلو ولا شب فيها كلهم شحطوهم على الحرب.”.. وماعاد فيه عرسان…