يا اوﻻد الكلب؛ كل واحد منكن يشيل هل الخرا من ايدوا

جورج كدرfunyinternet

جلس الوالد على سرير موته جامعا حوله أوﻻده لعطيهم وصيته الأخيرة…كانت نظراته ترتعش ويديه ترتجف…إنها لحظة الوداع التي يخشاها كل منا..
أمسك حزمة العصا.. ونظر الى أوﻻده؛ المنشغلين عنه؛ وأسى الفراق يعصر قلبه … تنحنح الوالد لكن أيا من أبنائه لم يعره اهتمام؛ فكر أن لحظة موت والده كانت أكثر قدسية؟ غريب جيل هذا الزمن حتى لحظة الموت لم تعد تعنيه إﻻ كشعور افتراضي …ﻻ تزال العصي ترتجف في يده ونظراته ترتعش… استجمع الوالد حلاوة الروح بداخله وصرخ صرخته الأخيرة: قائلا:
في مجال؛ يا اوﻻد الكلب؛ كل واحد منكن يشيل هل الخرا من ايدوا ويسكر حساب الفيس بطيخ تبعوا لنحكي وصية العصي يلي ترقع ع جنابكن …

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.