جورج كدر …
أظن وليس كل الظن إثم أن دخول داعش إلى مخيم اليرموك ومنها الى بيت سحم يعني أنهم باتوا على أبواب جرمانا…
بهذه الطريقة يمكن للنظام أن ينتقم من التمرد الدرزي عليه لشيوخ الجبل في السويداء … إنها فزاعة داعش التي اقتحمت قبل ايام قرية المبعوجة في ريف حماة على أبواب سلمية والتي ستكشف الايام من دبرها ومن يقف خلف داعش …فقط أحصوا البيوت التي دمرت ومن أي جهة ومن أي طائفة كان الضحايا الذين أعدمتهم داعش؛ ثم من هي البيوت التي دمرت والبيوت التي ظلت واقفة رغم تجاور الاحياء لتكتشفوا من يقف وراء داعش … الحمقى وحدهم من رأى في عملية المبعوجة أنها تقطع خطوط امداد النظام عن حلب وانها مخزن من مخازن شبيحة النظام …لانهم عميان …ولو جالوا بنظرهم فقط بضعة كيلومترات لكتشفوا ان القرية هي المقصد الخاطئ عن سابق اصرار وتصميم؛ ربما ثمة رسالة من دم لشخصية تنام على مليارات الدولارات كي تدفع أكثر …. والا محي وجود طائفته التاريخي في المنطقة؛ هذا ربما عدا عن حسابات الخضوع والولاء … يا لغباء ذاك العضو في الائتلاف الحاقد المدعو سليمان الحراكي الذي هلل لانتصارات داعش وهو الاعمى أو المتعامي..
كم نحن شعب طيب…او شعب !!!! … يا إخوان ليس كل ما ترونه من انتصارات حقيقة ثمة الكثير من السم في الدسم …
احذروا فسكرة النصر قاتلة …
اليوم … داعش على أبواب جرمانا …رسالة من دم …