داعش وحالش يستبدلان (التكفير المتبادل بتكفير سلمي وودي برعاية إيرانية وأسدية) !!! موعدنا مع قوات وحدات الجيش الحر (فتح ) الموحدة في (القرداحة ) غدا الصبح …وليس الصبح ببعيد !!! عند دخول ثوارنا (القرداحة ) قولوا لبيت الخيّر سلاما …( ومن دخل بيته أو بيت آل الخيّر فهو آمن …!!!
(حالش ) حزب الله حتى اليوم يبرر تدخله في سوريا تحت عنوان (محاربة التكفيريين الدواعش) دفاعا عن سوري ولبنان، وحالش هذه حتى اليوم تقاتل في كل أنحاء سوريا الشعب السوري وجيشه الحر ماعدا (داعش) التي يفترض وفق (شعار حالش ) أن يكون هدفها (الرقة) عاصمة داعش التكفيرية ! ، وليس (تلبيسة) عاصمة المقاومة الوطنية الحمصية !!!
لم يكن لحالش حتى اليوم (حزب اللات ) حربا إلا مع كل المناطق السورية، ما عدا المناطق التي يسيطر عليها الداعشيون الذين يتسابقون مع (حالش)، لمقاتلة الجيش الحر للاستيلاء على المناطق المحررة من سوريا من قبضة العصابات الأسدية، دون أي صدام بين (حالش وداعش) اللتين يفترض عقائديا أنهما خصمان لدودان متبادلان في التكفير …
فمنذ لحظة ذلك سقط الوهم لدينا عن ممكنات أن تكون داعش، هي الحديد (الجهادي الأكثري السوري ) في مواجهة (حالش الأقلوي الطائفي) الأسدي والإيراني …بعد أن تأكد لنا ومنذ سنتين أن (حالش هي الوجه الآخر لداعش) بدعم إيراني –أسدي ، تتذاكى على الغرب الأوربي والأمريكي على أن عصابات الميليشيا الأسدية هي أكثر اقترابا من مفهوم النظام والدولة من داعش، التي غدت هي البديل الواقعي الممكن الوحيد للنظام الأسدي، بعد أن قامت العصابات الأسدية بذبح الربيع السوري البنفسجي الممثل بالشباب الوطني الذي تجاوز أحزابه التقليدية ( الأخوانية واليسارية ) المعلنة حينها (تجميد المعارضة ) مع النظام الذي يوحدهم معه المعركة الوطنية ضد إسرائيل على حد تعبير بيان الأخوان المسلمين والشيوعيين ( من حزب الترك )، مجددين للنظام الأسدي الاعتراف بكذبته الشعارية الوطنية المقاومة مع حزب الله وإيران …
حيث كان لحركات الربيع السوري والعربي روح كوني شامل عبر الثورة المعلوماتية في التوفر على ثقافة الحرية وحقوق الانسان … فكان الشباب هم أصحاب شعار ( واحد واحد الشعب السوري واحد … الشعب السوري ما بينذل !!!!
إيران تتحمل مسؤولية زرع الطائفية المللية والصراعات الاقليمية لحماية نظامها الاستثنائي الغريب عن التاريخ، وذلك للتشويش على الروح الكونية الانسانية العالمية لأهداف الحرية وحقوق الانسان لثورات الربيع العربي … وذلك بالتضامن مع القوى الرجعية الدولية والعالمية التي تستكثر على العرب قيام الدولة المدنية الديموقراطية التي تنتزع هذا الامتياز من يد الغرب، لإبقائنا في ظلمات العصور الوسطى، حيث الغرب غرب والشرق شرق ولن يلتقيا وفق الأطروحة الاستعمارية الشهيرة لكيبلنغ…
وذلك لوأد الربيع العربي عبر مشاركة الملالي بأكبر مذبحة للحرية في التاريخ من خلال دعمها لنظام العصابات الأسدية ..مما يضع مسؤولية الكوارث الطائفية التي يمكن أن تلحق بأخواننا الشيعة العرب في رقبة إيران، الذين جعلت منهم قرابين لجشعها القومي الفارسي اللاهوتي الواهم باللعب على الطائفية الذميمة، حيث أو غلت بعيدا في تحدي العرب واستصغار شأنهم، حتى أتتهم ( عاصفة الحزم ) يد فراسة وفم على حد تعبير المتنبي …
هذا الإيغال الامبراطوري الفارسي الكاريكاتوي ضد العرب، أضعف من امكانياتنا كمثقفين مدنيين ديموقراطيين في الدفاع وتطمين أشقائنا الشيعة والعلويين العرب، خاصة العلويين الذين يتحدثون عن ضرورة ضمانات وتطمينات للأقليات، وذلك بعد أن جردتنا ايران والأسدية من دورنا المعنوي كمثقفين أن نبرر ونفسر ونعلل ….بينما هم حتى هذه اللحظة لا يزالون مترددين وغير حاسمين بإعلان موقفهم المتمرد والثائر مع شعبهم السوري ، بوصف ذلك أهم وأعظم الضمانات لوحدة المجتمع السوري ….
أما ثوارنا الرائعون الذين يهزمون اليوم إيران والأسدية وحزب اللات وروسيا الهرمة العجوز، فإن موعدنا غدا الصبح في (القرداحة )، وستجدون لكم أصدقاء من نخبة القوم وأنبلهم في القرداحة من عائلة (الخيّر) العائلة المثقفة المتأففة المتعففة المتسامية على رعاعية بيت أسد وهمجيتهم …هذه العائلة الكبيرة والأرقى في القرداحة ، رغم أن الطاغية حاصرها واستدرجها وقمعها لكنها ظلت مع ذلك تعتز بقيمها وبنسبها العائلي الذي أبى ويأبى أن ينحط إلى درك همجية ووحشية بيت أسد ..
.
فعند دخولكم القرداحة يا شباب (جيش الفتح) ستجدون لكم بـ(بيت الخير) أهلا مثقفين وعلماء ونبلاء وشرفاء …وحتى من استدرجه الطاغية الوحش الأب الأسدي (طوعا أو كرها ) منهم، لم يتمكن أن يجعل منهم واحدا وحشا أسديا كبيت أسد الرعاع الأقنان السفاحين وأبناء السفاح …فيا شبابنا الثوار الميامين في (جيش الفتح) عندما تدخلون (القرداحة ) قولوا لبيت الخيّر سلاما..وقولوا: ( ومن دخل بيته أو بيت آل الخيّر فهو آمن …!!!)