تداولت وسائل الإعلام الشيعة الإيرانية بما فيها الشيعية العربية العميلة المتأيرنة (المنار والعالم، والدنيا الأسدية، ووكالة الأنباء الروسية المافيوية البوتينية ) خبر عزم وكالة ناساالأمريكية على عقد مؤتمر علمي فضائي دعت له إيران لدراسة مكونات الحجر المرسل من السماء الذي دخل في راس ( النعمان بن فهر) وخرج من “دبره ” إن كان حجرا الهيا شيعيا يثبت حق إيران التاريخي في ادارة المفدسات الإسلامية في مكة والمدينة بوصفها موقعا لهذه المعجزة الإلهية الشيعية )، وذلك اعتماداعلى تقسيرهم للآية القرأنية : ( اللهم إن كان هذاالحق من عندك ، فامطر علينا حجارة من السماء أو إئتنا بعذاب الأيم ) …حيث تشير التفاسير الشيعية للقرآن بأن الأية نزلت في سياق أسباب النزول بـ ( النعمان بن فهر )….
إذ سال النعمان النبي بما معناه قائلا : أمرتنا بالجهاد فجاهدنا …..أمرتنا بالصوم قصمنا …أمرتنا بالزكاة فزكينا …وأمرتنا بحب ابن عمك ( اي علي بن أبي طالب)، فهل هذا الأمر من عندالله ..!!؟؟؟.قاجاب النبي : إنه من عند الله …من عند الله …من عندالله …ثلاث مرات )، فقال (النعمان ) أو ـأحد شهود هذه الواقعة قائل : ( اللهم إن كان هذاالحق من عندك، فامطر علينا حجارة من السماء أو إئتنا بعذاب الأيم ) ، ولهذا ما أن خرج (النعمان) من مجلس النبي، وركب فوق دابته حتى أتته حجارة إلهية من السماء دخلت في قمة راسه وخرجت من دبره لتشكيكه بأهل البيت !!!!
حتى تشير وسائل الإعلام الإيرانية، أن الشيعة منذ تلك الفترة وهم يبحثون عن هذ ا الحجر الالهي المقدس التي خرجت من دبر المشكك بولاية علي وآل البيت، ولم يعثروار عليها أربعة عشر قرنا حتى اكتشفها علماء الفضاء (الولايتيون ) الخمينيون اليوم، فدعوا إلى هذاالمؤتمر الدولي الذي تبنته وكالة ناسا الأمريكية، ليكون تمهيدا علميا اختباربا توثيقيا تاريخيا للحدث التاريخي والفكري والعلمي والسياسي لا حتلال مكة والمدينة، وتحويلها إلى منطقة دولية محايدة كالفاتيكان، ليكون لجميع البشرية و في مقدمتهم إيران الفارسية الشيعية ( الولايتية المقدسة ) شرف اقتسام معجزة الحجر السماوي ( المنبثق من دبر بدوي عربي جلف )، المنتقم الهيا من المشككين بقدسية علي بن أبي طالب الموازية لقدسية المسيح ، حيث كلاهما (إله )، وهذا وجه الشبه بين الاثنين ( المسيح وعلي) حسب الروايات الشيعية وآل البيت الفارسيين من أحفاد كسرى يزدرجرد والحسين صهر الفرس وكسرى، وهي معجزة (الحجر السماوي المقدس التي خرجت من دبر النعمان البدوي العربي (الجلف الفظ الخشن ) كما تصفه كتب علماء الشيعة الإيرانيين والشيعة العرب المتأيرنين …. ولله لأمر من قبل ومن بعد …
أخر الكلام … بعد التحية والسلام …؟
سبحان ألله { حجر من دبر النعمان ، يؤكد صحة قول الملالي وصحة القرأن } أللهم زدنا هدياً ونوراً ، سلام ؟
يا أمة ضحكت من جهلها وغبائها الامم
هذه الأمة الفارسية الجاهلة والغبية هي التي ناصرت وأحتوت أجدادك العبيد الإسرائليين من السبي البابلي يا جابر يا حامل التوراة ، وسمح لهم ملك الفرس قورش ببناء الهيكل الثاني في فلسطين حتى جاء القائد الروماني تيطس وهدم الهيكل سنه 70 ميلادي وسبى اليهود وطردهم وشتتهم……هكذا حكم الله تعالى عليكم يا قتلة الأنبياء والمرسلين، حكم عليكم بالسبي والشتات والإهانة الأبدية يا أحقر المخلوقات (وقطعناهم في الارض أمماً..) الأعراف:168…قطعكم الله في الأرض مثل قطعان البهائم. كل الامم السابقة التي كفرت بالله وأنبيائه المرسلين، دمرها الله وقضى عليها إلا الأمة اليهودية، نظراً لتحالفهم الأبدي مع الشيطان وقتلهم للأنبياء، لزم أن يكون أسلوب عقابهم مختلف عن بقية الشعوب السابقة ويليق بمكانة اليهود الحقيرة، لهذا قضي الله عليهم بالسبي والشتات والإهانة الأبدية حتى يحين موعد عقابهم وتدميرهم الأبدي. (ضُربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضُربت عليهم المسكنه ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) آل عمران:11…حقاً إنك مخلوق مُشتت ومُهان ومُحتقر حتى مماتك
موت بدمك يا بدر لأنك حاقد على اليهود الذين أصبحوا اسياد العالم باقتصادهم وثقافتهم وأخلاقهم باعترافكم أنتم اولا قبل بقية العالم المتمدن. أني اجزم بأنك لا تنام الليل لشدة الغيظ في صدرك لما وصلوا اليه وان الوسواس الخناس يوسوس في صدرك الكناس ويعمل لك وجع راس
أنا أنام الليل قرين العين مرتاح البال وصدر خالي من الوساوس في مدينة لا تحيط بها الأسوار العالية اليهودية كما في فلسطين، لأني أعلم كيف ستكون نهايتك ونهاية بني إسرائيل حتى لو لم أعش لأراها شخصياً، (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفُسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً. فإذا جاء وعد أُولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أُولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً. ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً. إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الأخرة ليسئُوا وجوهكم
وليدخلوامالمسجد كما دخلوه أول مرةٍ وليتبروا ما علوا تتبيراً) الإسراء 4-7….خلال تاريخهم الدموي الطويل، لم يكن بني إسرائيل أكثر نفيراً وأموالاً وبنيناً كما هم اليوم مع دعم الحكومات الصهيونية في أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا