“بانياس هي الطريق الوحيد الذي يمكّن الإرهابيين من الوصول إلى البحر. تطويق بانياس ثم البدء في تطهيرها أمر عاجل جداً، و كتنظيم (سوريا المقاومة) علينا التدخل ودعم الحرب الجارية”
بتتذكّروا مين قال هالكلام؟؟
معراج اورال قائد و صاحب و منفذ مجزرة البيضا في بانياس..
مين هالكائن ؟؟
بعد تأسيس تنظيم “المستعجلين” سنة 1975 من مجموعة من الشباب العلويين من اقليم هاتاي التركي، و بعد الانقسامات اللي طالت حزب “جبهة التحرير الشعبي” في تركيا، استلم قيادة التنظيم “محراج أورال”، و أسّس لاحقاً “الطليعة الثورية للشعب”. وشارك محراج أورال مع تنظيمو في عملية الهجوم بالقنابل على القنصلية الأمريكية في “أضنه”، وتم اعتقالو في 10 آذار 1978 بعد سطو مسلح على أحد البنوك. و هرب من سجن أضنه في عام 1980 بعد دفع رشاوي لإدارة السجن وتزوير أمر إخلاء السبيل. ودخل أورال سوريا في أيار 1980، وفي 1981 مُنِح الجنسية السورية بتوسّط من جميل الأسد, وتزوج بامرأة من عائلة الأسد.
محراج أورال”: قاتل مأجور و عميل مزدوج للمخابرات السورية وللاستخبارات التركية
(MIT)،
و من وقت اعتقالو من قبل الاستخبارات التركية في آذار 1978 بيعمل لصالحها في تصفية أعضاء تنظيم “المستعجلين ” التنظيم اللي بيرتبط عضوياً بالمخابرات السرية الفرنسية..
تنظيم المستعجلين شن حملة دعائية هائلة ضد النازحين السوريين في تركيا، و اخد مدن اقليم هاتاي مركز لحملتو ” اسكندرون، مرسين, أضنة ” و قام بإطلاق شعارات تحذيرية من انتقال الصراع السني – العلوي الى تركيا ، و اخد منطقة “الفرلق” التابعة لمحافظة اللاذقية مقر الو..
وفيما يتعلّق بوقائع الثورة السورية..
“أورال” طرح على بشار الأسد فكرة تسليم المناطق الكردية المحاذية لتركيا لحزب العمال الكردستاني، واستخدام بطاقة الحزب ضد تركيا اللي بتدعم المعارضة السياسية والمسلحة ضدّو.. بشار الاسد أخذ باقتراح أورال وسلّم المناطق الكردية إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الموالي لحزب العمال الكردستاني..
العلاقة بين أورال وأوجلان..
اللقاء الأول اللي جمع زعيم حزب العمال الكردستاني “أوجلان” وزعيم تنظيم “المستعجلين”، “أورال”، في بدايات تمانينات القرن العشرين و صار هاللقاء في منزل لعائلة الأسد، و كان عرّاب اللقاء جميل الأسد شقيق حافظ الأسد, و بعدها تحوّل أورال إلى عرّاب لعلاقات أوجلان ودوغو برينجيك رئيس حزب العمال التركي.
أورال في خريف 1984 كان ضابطا برتبة نقيب في جهاز المخابرات العامة السوري، ولا يزال ضابط فيه .. وكانت الغاية من دعم السلطات السورية الو، هو تجنيد أهل هاتاي لصالح المخابرات السورية. وقدّم بهالخصوص خدمات عديدة ولا يزال للمخابرات السورية. فأحد خدماتو أثناء إقامتو في فرنسا مكلفاً من قبل المخابرات السورية ، قام بملاحقة الإسلاميين السوريين المقيمين في باريس، و قام بالتعاون مع الاستخبارات الفرنسية باختطاف شخص يدعى حسن جابر ونقلو إلى سوريا..
انضم اورال وخلال الثورة السورية لوحدات جيش الدفاع الوطني و المرؤوس مباشرة من الفاطس هلال الاسد..و شكّل فصيل مقاتل من علويين هاتاي..
و بالنهاية..
ما رح ننتظر الاسد الابن يوم اللي رح يسلمك و يبيعك متل ما سلّم الاسد الاب عبدالله اوجلان ، رح يجيك الثوار قريباً ، و يشدّوك من هالقرعة النجسة.. و وقتها يا ابن المستعجلين رح تستعجل موتك بس رح اتشوفو..