قبل عبورهم شاطئ الخليج ويصون أبنائهم .
يقول الفارسي لولده تعلم لغتهم وادخل في دينهم ولا تنسى عادات وتقاليد اهلك.
قالها لي شخص يعمل في كافتيريا إحدى الشركات التي عملت بها ، وقد سمعتها منهم ، وبقيت عالقة في ذهني لأكثر من20- سنة مضت .
اليوم لاحظت الكثير من الشخوص الذين يشبهون أبناء عمومتهم عابري البر والخليج ، ويلبسون العقال العربي ، وبلهجة معوجة ، ويسمون بأسماء القبائل العربية والبيوتات المعروفة او الغير معروفة . وبعضهم يعرض حتى المال للمكاتبة وللحصول على اللقب العربي والانتماء للعشيرة .
وهكذا _ ومنذ الف عام تسلل الغريب وأصبح صاحب الدار ، وعندما تقوم أحداث في عالمنا العربي وخصوصا في العراق ولبنان ، حيث ظهرت تلك المجاميع التابعة لأيران ، وتم اختراق المنظومة الاجتماعية العربة وتسلق غلوم إلى كل المناصب ، واصبح يحلف بالقدس ، واحتلوا البرلمان والحكومات والمؤسسات خصوصا الأمنية .
وملاحظة مهمة جداً _ راقبوا طرقية الكلام (( ولغثة الكلام )) … اللغثة عندما يتكلم ، يوجد لسان يلعب في الفم لا يخرج الكلام وهو يغث في الكلام ، وليس في اللسان العربي يوجد هذا ، فاللسان العربي فصيح ، أي طليق اللسان مثل ريح يافعة تخرج من الفم .
يركل _ ومعناها عندما يمشي يهتز ورجله ليست قاسية على الأرض بصراحة يهوي.!.
اليوم المشاهد في (( العراق ، وسوريا ، ولبنان )) تم تدمير البنية التحتية للدولة وللمجتمع ، والمهم المجتمع ، فالدولة يتم إعادة بنائها ، ولكن الهدف هو المجتمع ، و الأسلوب الخفي في مصر الثقل العربي ، وتونس وبقية الدول العربية واليمن ، غلوم هو نفس الغلوم في مصر ولكن بأسماء متخفية هم نفسهم في كل صوت نشاز ، او جبة ولحية ، مهما ادعوا بانه ، من نوع واحد … والله يستر.؟.
هيثم هاشم