وصل البل للدقن
مع مقتل هلال الاسد تتضح امور عديدة من اهمها وصول الصراع الى اماكن التحصن لتلك العائلة وانه لم يعد هنالك مفر من المواجهة و استحقاقات المواجهة تختلف عن استحقاقات التوجيه عن بعد
مع مقتل هلال الاسد ظهرت اسماء عديدة لافراد تلك العائلة لم يسبق ان سمعنا بها من قبل ضياء الاسد و عمار الاسد و حيدر الاسد ,,,,,
هل هؤلاء فعلا من بيت الاسد أم بالتبني ,,, واذا كانوا فعلا من بيت الاسد فهل نحن امام عائلة للاسد ام عائلة للارانب … ما هذا التفريخ السريع ….المهم لابد من اجراء فحوصات
DNA
للتأكد من حقيقة هذه السلالة
هنالك اشاعات ان بعض افراد الاسرة يرغبون باسترجاع اسم العائلة القديم وهو الوحش بدلا عن الاسد وفعلا حاول عدد منهم مراجعة دوائر السجل المدني وتقديم طلب تغيير اسم العائلة من الاسد للوحش ولكن موظف السجل المدني اعتذر قائلا : التغيير من الاسد للوحش يحتاج لموافقة الجحش
اول الغيث قطرة و اول الشهر يبدأ بـ هلال ويبدو ان صدقت الاخبار فمقتل معراج اورال غيفارا لواء اسكندرون والذي يسمي نفسه علي كيالي ومنح رتبة لواء تيمنا بالمشير السيسي فأن مصرع هذا الافاق يسجعل مهمة جيش الدفاع الوطني منحصرة باعداد الطعام في مطبخ السجن انتظارا لمحكمتهم كمجرمي حرب
كلمة اخيرة لمن لم يستيقظ بعد … البل وصل الى الدقن … ولا مفر لكم الا باعلان البراءة من تلك العائلة و من النظام
انها حقبة سوداء من تاريخ سوريا يجب ان نطوي صفحتها سريعا
