وزير ثقافة أسدي – منشق على ذاته – يدافع عن سلوك سيدة معارضة زميلته في لجنة (التفاوض) !!!!!!! وزير الثقافة الأسدي السابق، الذي استحق لقب (إمارة الخطابة الأسدية) عن جدارة بوصفه المنافح الأبرع بلاغيا وتقديسيا عن سيده المقبور الشبح المسخ الأسدي، يزكي معارضة سورية بنزاهتها السلوكية المالية والأخلاقية ….!!!!
والطريف بالأمر، أنه يقر لنا أنه عندما سألها متهما أو مشككا لها بنزاهتها المالية في أموال الإغاثة أنها ضحكت ….ولم يستطع وزير الثقافة أن يستوعب أن هذا السؤال الذي يطرحه وزير أسدي على أي مواطن سوري حتى ولو كان مقامرا من مستوى من يلعب بـ ( الكشيتبين …أو وإلا السبعة خسرانة )، سيضحك بسخرية هستيرية من أي وزير سوري اسدي، بل حتى من عظام رقبة عائلة ربه الأسدي (رب الفساد واللصوصية والجريمة )،لا بد له أن يضحك سخرية مريرة من الشخص ( السائل) .. أنه هل يعقل لأسدي بعثي أن يسأل عن الفساد دون أن يكون هو عنوانه ورمزه وقائده !!!
والطريف بالأمر أن وزير الثقافة الأسدي (المنشق على ذاته)، يريد أن يتوقف مناقشا جديا عند سخرية فولوكلورية شعبية استخدمها نشطاء الفيسبوك، ليس من لا بسات (لبس البحر) ، كما يريد ان يثبت تقدميته السيد الوزير البعثي الادلبي، بل هي سخرية رمزية من كل المعارضة (السياحية ) التي لم يؤلمها حسها الوطني وزعمها أنها ممثلة للشعب دون أن تعود للوطن إلى جانب شعبها،إذ هي تسبح في الشطآن اللازوردية في الفنادق الفخمة خارج بلادها، بينما شعبها يسبح يوميا في الدم …!!!
التقدمية البعثية لوزير الثقافة الذي يريد أن يثير لنا مشكلة حول لباس المراة بعثيا، هو أمر تجاوزته الثورة السورية بكل اتجاهاتها ، ماعدا خوارجها المدفوعين (خارجيا الدواعش) ، فنساؤنا وبناتنا اللواتي تخرجهن براميل المعتوه الأسدي من تحت الانقاض عرايا حتى من جلودهن، لن يكون لديهم الوقت ليحاسبوا الناس ومعارضتهم على ماذا يلبسون على بلاجات بحار العالم ، بل عن ماذا يلبسون فوق جلود وجوههم من جلود العار …..!!!
ومع ذلك فإن وزير الثقافة الأسدي ينصح النساء السوريات بالحشمة على ضفاف هذا الجحيم الأسدي، إذ أنه يفضل أن تسبح النساء المناضلات بلباس بحري ( قومي أسدي)، في وسط مائي نسائي حريمي ….بوصف السيد الوزير قومي عربي ( بعثيا )، إسلاموي أصالوي (خليجيا)، حتى ولو كان في جذره (بعثيا كاذبا أصليا وأصوليا)، ولا أعرف أن كان هناك في محافظتنا ومحافظة الوزير (ادلب )، أمكنة خاصة للسباحة النسائية متحررة أسديا أو محافظة ادلبيا وفق دعوته التحررية ( البعثية الخليجية) التي تجاوزها الشعب السوري للسباحة في محيطات الحرية دون أية انتهازية أو وصولية أو ممالأة بعثية أو بدوية !!!!