الكشف عن مؤامرة جديدة تحيكها وزارة المخابرات وقوة القدس ضد سكان ليبرتي ارسال عملاء الى العراق تحت يافطة عوائل السكان
تفيد المعلومات الواردة من داخل ايران أن وزارة مخابرات الملالي وقوة القدس الارهابية تعملان من جديد على ارسال أعداد من عملائهم ومجنديهم تحت يافطة عوائل المجاهدين واللقاءات العائلية الى العراق لكي يطلقوا حملة قذرة ضد مجاهدي ليبرتي.
ومن أجل ذلك كلف نظام الملالي «جمعية النجاة» التي هي فرع لوزارة المخابرات ارسال العملاء من مختلف المحافظات الايرانية الى العراق. كما أرسل اضافة الى ذلك عددا من عناصره المعروفين من أمثال مسعود خدابنده في ايلول/سبتمبر الماضي الى العراق لكي يلتقوا بعملاء النظام العراقيين وسفير النظام الايراني في العراق الحرسي دانايي فر ووضع تمهيدات لهذه الحملة الشيطانية.
وبحسب الأخبار المنشورة في مواقع وزارة المخابرات على الانترنت في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 أعطى دانايي فر يوم 16 تشرين الأول / اكتوبر خلال لقائه بابراهيم خدابنده في السفارة الايرانية في بغداد «وعدا لمواصلة جهوده لترتيبات لقاء بين الأعضاء القابعين في زمرة رجوي وعوائلهم وتسخير كافة جهد سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق بهذا الصدد».
اضافة الى ذلك فان نظام الملالي ينوي أن يستغل مباشرة أو بطريقة غير مباشرة موظفي الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي في هذه الخطة. وبحسب خطة وزارة المخابرات فان «جمعية نجاة» ترسل بداية عملائها تحت عنوان عوائل سكان ليبرتي الى وزارة الخارجية ثم وزارة الخارجية تحيلهم الى مكتب الصليب الأحمر الدولي في طهران لكي يسجلوا أسماهم كعوائل سكان ليبرتي. بعد ذلك يتم ارسال هؤلاء الأفراد الى العراق. وبذلك فان نظام الملالي ينوي من جديد اطلاق جولة جديدة من التعذيب النفسي ضد السكان.
وكان حكم الملالي مشغولا طيلة فترة من شباط/فبراير 2010 الى يناير/ كانون الثاني 2012 بارسال مجاميع من عملائه الى العراق تحت يافطة عوائل سكان أشرف ونشرهم بجوار أشرف واستخدام 320 مكبرة صوت ليل نهار ليمارسوا التعذيب النفسي بحق السكان. وكان هذا العمل اللانساني يتم بمساعدة عناصره المخابراتية للنظام في سفارته في بغداد.
ان المقاومة الايرانية اذ تذكر بتعهدات أمريكا والأمم المتحدة المتكررة والخطية بشأن حماية سكان ليبرتي تحذر من النوايا الشريرة لمخابرات وقوة القدس وسفارة النظام الايراني في بغداد وتطالب بالحيلولة دون أي تحرك من قبل النظام الايراني وعملائه ومأجوريه ضد سكان ليبرتي تحت أي مسمى كان.
ونظرا الى مخططات نظام الملالي لاستغلال المؤسسات الدولية لممارسة التعذيب النفسي بحق سكان ليبرتي تحت عنوان عوائل السكان، فان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وسكان ليبرتي وممثليهم ومثلما أعلنوا مرات عديدة في عهد كوبلر فهم معذورون من أي لقاء وتعاون مع أي طرف يفتح الطريق أمام النظام الايراني في ملف مجاهدي خلق وسكان ليبرتي. ان اشراك النظام الايراني في ملف سكان ليبرتي أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية حيث يعرض أمن وسلامتهم وسلامة عوائلهم للخطر ما هو الا تحرك اجرامي ولا يقبل أي نقاش بشأنه اطلاقا.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
30 تشرين الثاني/نوفمبر 2014