يومين بعد اعدام غلام رضا خسروي
وزارة الخارجية للملالي تطالب باسترداد مجاهدي خلق من العراق
مناشدة امريكا والأمم المتحدة لادانة هذا الطلب وللقيام بعمل عاجل من أجل حماية سكان ليبرتي
يوم الثلاثاء 3 يونيو/ حزيران وبعد يومين من اعدام المجاهد غلام رضا خسروي، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية للملالي مرضيه أفخم مرة أخرى قائلة: « طالبنا دائما الحكومة العراقية بتسليم اعضاء منظمة مجاهدي خلق الى ايران. وفي حين يتم متابعته الأمر عبر الاطراف الدولية ايضا لكي يتم تمهيد الارضية لاعادة واستردادهم الى ايران… ان هذا الموضوع يتم متابعته في وزارة الخارجية في التعاون مع المؤسسات المعنية».
كما وبشأن موضوع اعدام غلام رضا خسروي قالت المتحدثة: « تم معاقبة هذا الشخص بسبب عضويته في المجموعات الارهابية ومشاركته في عمل ارهابي وقتل افراد ابرياء». الا انها قد نسيت بانه حتى عدلية الملالي قد اعلنت في بيانها الرسمي اتهام غلام رضا بـ « السعي النشيط لمتابعة أهداف منظمة مجاهدي خلق الايرانية» وتزويد «وسائل الاعلام التابعة بالمنظمة» بالمعلومات و«تقديم تبرعات مالية» وتجنيد «بعض الأفراد لتنظيم» المنظمة.
ان الطلبات المتكررة لرئيس السلطة القضائية ووزير العدل ووزارة الخارجية للملالي بهدف استرداد لاجئين مشمولين بـ «الحماية الدولية» قبل كل شيء تظهر خوف النظام المتفاقم من الغضب والاستياء الشعبي الشامل وقوة ومنزلة المقاومة المنظمة للشعب الايراني على الصعيدين الداخلي والدولي.
ان رئيس سلطة القضاء للنظام صادق لاريجاني يوم 18 أيار/ مايو وفي لقائه مع رئيس مجلس القضاء الاعلى في العراق وكذلك الملا بورمحمدي وزير العدل للنظام ومن مسؤولي الابادة الجماعية بحق 30 ألف من السجناء السياسيين في لقائه بوزير العدل العراقي في آذار/ مارس 2014 قد طالبا باسترداد المجاهدين. ان هذا النظام هو نظام قتل منذ 5 سنوات لحد الآن وخلال الهجمات المتعددة البرية والصاروخية على اشرف وليبرتي وبمساعدة الحكومة الصنيعة له في العراق 116 شخصا وجرح 1375 شخصا آخر واختطف 7 اشخاص كرهائن بينهم 6 امرأة. اضافة الى ذلك قتل 20 شخصا باسلوب الموت البطيء نتيجة فرض حصار طبي عليهم.
وفي بيان لها صرحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم 6 أيار/ مايو قائلة: « يؤكد المفوض العالي لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة مرة أخرى على أن سكان مخيم ليبرتي مشمولون بالحماية ضد الطرد أو العودة القسرية الى أي مكان يهدد حياتهم أو حريتهم. ان مذكرة التفاهم بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة تعترف بوضوح بأن السكان مشمولون بمبدأ نان رفولمان (مبدأ عدم الاعادة القسرية)».
ان الطلب لاسترداد اللاجئين الايرانيين من قبل نظام اعدم 120 ألف من السجناء السياسيين وقد تم ادانته 60 مرة في الأمم المتحدة لانتهاكه الصارخ لحقوق الانسان وقيامه بابادة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 لمجرد انتمائهم لمجاهدي خلق من شأنه فقط اثارة الغضب والاستنكار العام.
ان المقاومة الايرانية تدعو الولايات المتحدة والأمم المتحدة اللتين تعهدتا مرات وبشكل مكتوب بتوفير أمن وسلامة سكان ليبرتي الى ادانة هذه الطلبات بشدة والقيام بعمل عاجل وفاعل لحماية سكان ليبرتي. ان التقاعس واللامبالاة تجاه هذه التصريحات سيجعل النظام ومواليه في العراق يتمادون في تجاوزاتهم التعسفية واللا انسانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
4 يونيو/ حزيران 2014