دخل إبليس كنائس أمريكا من باب الكنيسة المعمدانية كانوا يعتمدون بالماء الآن يعتمدون بالدم.دخل إبليس ليقطف بالموت و المسيح الغالب إختطف النفوس من يده ليكللهم بالحياة.فمع المسيح نعيش النصرة لا سواها. من جيل و إلى جيل ترسل الأرض باقات من أجمل زهورها إلى السماء هكذا اليوم تستقبل الملائكة مع الشهداء باقة جديدة من أجمل قطوف الأرض شهداء الكنيسة المعمدانية أمريكا – تكساس.
الإرهاب يعيش على الكراهية لأنه يستمد وجوده من إبليس القتال منذ البدء.يكره كل من هو مسيحي لأن إبليس ضد المسيح.الإرهاب له وجهان الأول روحي يديره إبليس و الثاني بشري تديره السياسة و المال و التعصب.أما الذى يديره إبليس فلما رأي أن مسيحيي الشرق لا يؤثر في إيمانهم الإستشهاد بل يتقوي فقد أراد أن يجرب مسيحيي الغرب.فإستدار يمارس فيهم القتل.لكنه دائما خاسر في حربه ضد المسيح و ستنمو كنيسة الله في الغرب كما ينمو الإيمان في الشرق.و كما كنا نفتخر بشهداء الكنيسة الأرثوذكسية حان الوقت لنفتخر قدام ملائكة الله بشهداء الكنيسة المعمدانية .و من لا يوحده التعليم توحده الشهادة.فالدم قدام المسيح واحد.و الإستشهاد له معني واحد أن نموت مع المسيح و ها هم 25 شهيداً قدموا حياتهم و ماتوا مع المسيح و هم مع المسيح الآن أحياء يصلون كما كانوا يصلون في كنيستهم المعمدانية. إفتخري يا كنيسة الله بباكورة شهداءك المعمدانيين .
خمسة و عشرون صوتاً إرتفعوا الآن ينادون العالم الغربي أن يستشعر بالخطر علي أبديته.خمسة و عشرون شفيعاً يشفعون في كنيسة لم تكن تؤمن بالشفاعة.الآن تؤمن لأنها تثق أن الشهداء باقون معنا و دماءهم لا تنسكب هدراً.خمسة و عشرون منهم ثمانية من أسرة واحدة كما تظهر صورهم في الصورة المصاحبة للمقال و هي أسرة هالكومب. صارت أسرة سمائية ما أجملها.لم تفقد أحداً علي الأرض بل كسبت الجميع للملكوت مع المسيح.الكنيسة المعمدانية التي لا تؤمن بمعمودية الأطفال الآن تؤمن لأن الشهداء بينهم أطفال تعمدوا اليوم بالدم.رسالة المسيح ستنكشف و رسالة الشهداء ستبدأ و الكنيسة الأمريكية لن تبق بعيدا عن شقيقاتها في الشرق.يقف أحد أفراد الأسرة طالباً عون المسيح الرب لكي تكتمل حياته بأن يفعل ما عليه فعله ليكون مع المسيح قائلا أنا لست بطلا أنا فقط أتوسل للمسيح أن يعينني.بينما قالت أم قدمت إبنتها لما سألوها كيف ستعيشين مع هذه التجربة فقالت لا أعرف لكنني متأكدة أننا لن نكون كما كنا.كل شيء سيتغير. و تقول أخري عن شابة قدمت شبابها للمسيح أنا لا أعلم أين هي لكنني أعلم أنها مكللة الآن بالأكاليل في السماء مستنيرة بالمجد.هكذا تفعل الشهادة في الأحياء علي الأرض و في الأحياء في الفردوس.نعم هذا القاتل أطلق النار علي كل تكساس.أطلقها علي لغة قديمة و أفكار قديمة.و فتح بطلقاته باباً لأفكار جديدة دون أن يقصد.أصابهم في صميم قلوبهم.فى إيمانهم.أيقظ شيئاً لم يعنى أن يوقظه.أحيا شعورا كان يظن أنه سيموت معه.مات هو و عاشت محبة الله في القلوب.
ظلت الكنائس تحلم بالوحدة و لم تحرك ساكناً لكن المسيح قرر و فعل و إختار باباً لم يخطر ببالنا و وحد الكنيسة بالدم بالإستشهاد لأن وحدة الألم أقوي و أطول عمراً.الآن رسالة إلى شعب المسيح أن يشعر بعضه ببعض.أن يتوحد بالدم.بالألم.بالإستشهاد. فمن لم توحده الحياة يوحده الموت.ليس الموت بسيف الإضطهاد بعيداً عن أحد.لا توجد قدام اي مسيحي عوائق كي يصبح شهيداً أينما عاش و اينما صار.ليس للإستشهاد شعب خاص بل من كل أمة و قبيلة و لسان يوجد شهود (كثيرين). الجميع ينضمون معاً في السماء.في السماء يرنمون نفس الترنيمة.يتقلدون نفس ثياب العرس.يحتضنهم نفس حضن الآب.تفرح بهم جنود السماء .نفس الملكوت نفس الأبدية.الآن يتردد صوت الروح بين الكنائس (إتحدوا يا مسيحي العالم).
يا شعب المسيح في الكنيسة المعمدانية و في كل كنيسة.نحن مسيحيو الشرق نعرف تلك الأحزان جيداً.نحن مختبرين لتلك الأوجاع طويلاً.نزفنا و ننزف نفس الدماء كثيراً.نشعر بما تشعرون بل عندنا خبرة أعمق عن آلامكم.فتعالوا إلينا لستم غرباء بل أحباء لدينا.إسألونا كيف تتفاعلون روحياً مع تلك المواقف.نحن تاريخ طويل مع الإضطهاد و الإستشهاد.نحن قريبون جداً إليكم بالمحية التي في المسيح يسوع.حتي لو كانت المسافات بيننا بعيدة.من لديه تاريخنا الطويل يعرف جيداً كيف يشعر بكم و يعلم أي تعزيات تفتقدون الآن.و يؤمن أن مسيحنا فرح جداً بباقة الشهداء من كنيستكم.فرح جداً بشأن خلاصهم و أبديتهم.و أنتم و نحن نؤمن أن فرح المسيح هو نجاتنا و سر تعزيتنا.تعالوا أيها الأحباء فإننا نفتقدكم كثيراً.و نوصيكم أن يتحول شهداؤكم إلى فخر للإيمان.تاج للكنيسة.تاريخ أصيل عندكم.باب مفتوح للجميع قدم ثمنه هؤلاء الشهداء العظماء.
يا مسيح العالم و مسيح كل شهداء العالم.الحرب حربك و هي ضدك أنت.أما نحن و برغم أننا ساحة الحرب لكننا فى يدك أدوات تستخدمها لمجد إسمك و مجدنا و نحن بك غالبون.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **