ذكريات.
من العادة الى المرعى الأفضل
كان رفاق رفيقنا ميشيل غنوم في أدلب كلما زاروه تلاحظ ام نقولا ان قطعة من صمديات كفي الصالون تختفي وكانوا يسرقونها لمجرد إغاظة ابو نقولا ويعتبرون اقتناءها برجوازية
لذلك صارت ام نقولا ما ان ياتوا تخفي كل
الصمديات
بعد الثامن من اذار ١٩٦٣ صار بعض هولاء في السلطة واغتنوا وفي مرة فطنوا بابي نقولا
وجاءوا الى زيارته ودهشوا ان ام نقولا ابقت
على الصمديات ولم تعد تخفيها ولما سألوا عن السبب قالت لهم. لا اخاف عليها منكم اليوم
لأنكم وجدتم مرعى افضل ٠٠٠!