والله حيرة ياناس

iragisomeriاسئلة كثيرة تحتاج الى جواب، وشعبنا اصبح معتقا يالاستغفال، لايهم ان يعرف هذا الشعب ماذا يجري حوله لانه غير معني الا بالركض وراء لقمةًالعيش وتفادي الموت اليومي.
السندباد البحري كان يتجول في هذا العالم ولايهمه ان يحط رحاله، ولكن اياد علاوي وهو السندباد العراقي لايحط في بلد حتى يغادره الى بلد اخر باعتباره رسول السلام والبحث عن حلول لمضاكل عند اخواننا العرب ،ًلبس هذا مهما بل الصوال المحير من اين ياتي بمصاريف السفر هذه له ولطاقمه برعاية ميسون الدلموجي.لاجواب عندي واذا ذكرت تخمينات ما فقد اظلم هذا النايب الذي لم يحضر اجتماعات قبة البرلمان الا في الافتتاح.
عدد العشواىءيات في العراق الان بلغت 1553 وتضم اسر لايمكن احصاءها خسب وزارة التخطيط الموقرة .
انهم ايهاالسادة يعيشون على السراج وغنيهم على الفانوس والاغنى على “اللوكس”.
تصورا بيتا من التنك يعيش فيه كبار السن واطفال لايعرفوا ماهو الحمام،بيوتا تنقلب الى نار في الصيف وقطعة زمهرير في الشتاء وحكومتنا مازالت تعيش مخاض اختيار وزير الداخلية والدفاع.
عدد كبير من مواطني البصرة ثطالبون بالاقليم وحصة من النفط وتعيين برلماني يمثلهم في ذلك، انها حيرة فعلا تلك التي تظهر في السطح بين الحين والاخر، لاندري كيف تطالب محافظة بالاقليم وهي لم تزل في عرف الموسسات والتخطيط ،كيف لهم ان يديروا اقليما وهم لحد الان لايستطيعوا ادارة محافظة بسبب صراعات الكتل السياسية التي تنظر كل منها الى الكعكة وتشحذ العقل في كيفية قضمها بعيدا عن الشوشرة.
حسنا فعلت وزارة التربية بقبول الطلاب النازحين في المدارس دون مستمسكات ولكن المحير اين هي الفصول الدراسية التي تستوعب هولاء وواقع الحال يقول ان عدد الطلاب الصف في معظم المدارس لايقل عن اربعين طالبا.
معارك الكتل السياسية ومازالت في اوجهاوليس هناك من رجل طيب يقود هولاء الرعاع الى جادة الصواب ويضعوا العراق بين اعينهم.انها حمى الدولار وصرقته بشتى الطرق والاساليب وظز بعراقنا الذي كان جميلا في يوم من الايام بشهادة فيروز وام كلثوم.
ليس من عذر للحكومة الجديدة في التفكير في وضع الحلول للمشاكل المتراكمة فهناك مشاكل لاتنتظر التاجيل لانها ببساطة تتعلق بحياة ووجود المواطنين الذين سيكونون اداة طيعة لداعش وغيره اذاتباطات الحلول.
قد يكون من السهل قول هذا الكلام ولكن الذي ليس بيده سوى قلمه لايستطيع ان يكتب غير ذلك.

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.