هيك مرضة بدّا هيك دوا

3-7-2016
قال في واحد طول عمرو صادق وحبّاب ومافي متلو. في الفترة الأخيرة ضغطوا عليه أهلو كتير منشان يكمّل دراستو. ماطل ماطل ماطل ما حلّوا عنّو. قال لحالو ياولد اسحبلك سحبة عليهم…
قللن مرضان بركي بحلّوا عنك. وحتى يقوى موقفو قال يا ولد استعين بشهادة دكتور.
راح على طبيب نفسي وحاول يلخمو: إني ما عمبيحسن يركّز.
شعر الدكتور إني ورا الحكاية شوية كلا كلا قام قللو: صدقتك وحالتك معروفة عالمياً ودواها عندي: إبرة وحدة وحقا عشر تالاف إضافة إلى ألف إجرة ضربا …وما بأمّن حدا يضربا غيري.
دخل الدكتور لجوا وعبا ابرة مي مخلوطة بمخدر و بمسهل شديد جداً وضربو ياها.
صحي صاحبنا تاني يوم خريان تحتو ومنزّع كل شراشف السرير….أمضى صاحبنا يومو تنضيف وزيارات للتواليت… وتاني يوم اتصل بالدكتور قائلاً:
-هيك يادكتور! هل دوا طلع بخرّي.
رد الدكتور ساخراً:
-هادا الدوا أثبتلي إني فعلاً ما عمبتقدر تركًز بدليل إني عمتعملا تحتك. تعا لعندي بكرة لأعطيك الدوا الحقيقي.
هون رد صاحبنا: شكراً دكتور أظن أنا طبت ويحرم علي أعيدها. الله يرحم أهل أول اللي قالوا هيك مرضة بدّا هيك دوا.