هاجم لص احد البيوت الأميركية و تعدّى على صاحبة المنزل ، فأتى جارها و خلّصها من أيدي اللص و قتله..
احتفلت كل وسائل الاعلام بهذا الشهم و قدّمته على أساس بطل من ابطال أميركا اللي أنقذوا القيم الأميركية ..
و في اول لقاء تلفزيوني له أنكر اصوله الأميركية و قال انا مهاجر الى هذا البلد كغيري من الاميركان ، فاحتفلت به قنوات الاعلام و قدمّته على أنه مهاجر قام بانقاذ مواطنة أميركية بدافع حب الانتماء و التأقلم..
و في تاني لقاء إعلامي قال لهم : انا مهاجر مسلم قادم من سوريا هرباً من اجرام الاسد ، فانبرت وسائل الإعلام نفسها و وضعت على وجه صفحاتها:
ارهابي يقتل انسان بريء كان يلعب مع فتاة..
هيدي قصتنا و بس..