هنن بحاجة لشبكة دعارة اقتصادية لإدارة فسادهون

correpyionلفتني مقال تم نشرو اليوم على احد الصحف الثورية بيحكي إنّو ايهم كمال الاسد هوّة المسؤول عن تبييض أموال بيت الاسد و مخلوف، و كان تعليقي على هالصفحة بأنّو ايهم الاسد اجحش بكتير من انو يعرف يقوم بهيك اعمال بتحتاج لخبرات فريدة بالتلاعب و الحنكة الاقتصادية..

قبل ما نغوص بقصص تبييض أموال بيت الاسد ، لازم نرجع شوي لورا ونعرف شو الأساس اللي انبنى عليه فساد مخلوف والأسد.

فقصص الفساد و تبييض الفساد بتحتاج الى أخصائيين لتغطيتها و لقوانين لحمايتها..
اما عن القوانين ، فالدستور السوري أعطى الاسد كل الصلاحيات لتقديم المراسيم اللي على أساسها بتصدر القوانين المناسبة للعائلة..

اما الشخصيات المحترفة اللي اشتغلت على هالشي فكانت من خارج العيلة ، أشخاص تم اختيارهون بعناية و تم اعطاءهون و إغراقهون بالمال لتسيير شؤون آل الاسد الاقتصادية..

١- المحامي سامر نوفل: رئيس القسم القانوني في شركة سيريتل ، ويعتبر محامي عائلة رامي مخلوف وهو العقل القانوني المدبّر لجميع قصص الفساد القانونية.
٢- المحامي بسام الصباغ : وهوة المحامي الخاص لخلدون مخلوف بالدرجة الاولى.
٣- فؤاد بازرباشي: المحاسب القانوني لجميع شركات رامي مخلوف، و المستشار الضريبي رقم واحد ، حيث بيقوم بتدبير جميع قصص التهرّب الضريبي وإيجاد الحلول طبعاً مقابل اموال خيالية بيتلقاها من رامي ،وهوة صاحب مكتب الكمال للاستشارات المالية والضريبية ، ورئيس جمعية المحاسبين القانونين في سوريا.

هلأ متل مابتعرفو، بشار الاسد دورو بيقتصر فقط بادارة الفساد، بحيث بيكون على شكل سن قوانين وتشريعات بتناسب رغبات أخصائيي رامي و أبوه محمد الرئيس الفعلي لسوريا..

بعد فرض العقوبات الدولية على شركات رامي مخلوف، أنشأ رامي شركة جديدة اسمها الأجنحة القابضة، بيملكها صاحب كازينو في مدينة براغ التشيكية اسمو محمد عباس، وهو نفس الشبيح اللي أنشأ قناة “قلب أوروبا” المؤيدة و اللي كانت بتبث من براغ كمان..

وقامت شركة صندوق المشرق، المملوكة لـمخلوف كمان، بالتنازل عن كافة حصصها في جميع الشركات لصالح هالشركة الوهمية، لحتّى تصير قادرة على إجراء جميع التعاملات التجارية وخاصةً أمور التحويلات البنكية، و هالشي صار بعد أن تم نقل أغلب الحسابات المصرفية إلى بنك بيبلوس، الفرع الرئيسي في دمشق – الشعلان، والمملوك أيضاً من “مخلوف”، نتيجة لقيام ادارة بنك عودة-سوريا بالطلب من جميع شركات “مخلوف” بسحب إيداعاتها ونقلها إلى بنوك أخرى لتفادي العقوبات الدولية..

صندوق المشرق الاستثماري..
شركة رأسمالها 4 مليارات ليرة سورية، تأسست من المبالغ اللي اختلسها “محمد مخلوف” والد رامي من البنك العقاري، بتقوم على شراء 51% من حصص جميع الشركات المؤسسة لتصير شركة مسيطرة، و لحتى تكون هي الشركة اللي بتأمّن عقود العمل للموظفين في “سيريتل”، مثل عقود عملهم مع صندوق المشرق، وذلك بعد ما أصدرت قوانين بتنص على انو إذا كان الموظف بيعمل لدى شركة قابضة، فإنه لا يحق له بعد التسريح المطالبة بالتعويضات المالية.

الشركات الشقيقة..”آي تيك” كنموذج..

شركة “إي تيك” محدودة المسؤولية رأسمالها 25.5 مليون ليرة، تأسست في 10 حزيران 2007، و رأسمالها مملوك من قبل 3 شركات:
١- شركة “لاديسا الخليج” القابضة، و مقرها في جبل علي الإمارات، و بيملكها رامي مخلوف..
٢- شركة “الأجنحة القابضة” (صندوق المشرق الاستثماري سابقاً)، وبتستحوذ على 51% من رأس المال وبيملكها “محمد عباس”..
٣- شركة “إنتركونستركت ليمتد” المملوكة من قبل نادر قلعي، وهو الشريك السابق لـ”رامي” بمعظم الاستثمارات المالية و مدير عام شركة سيريتل سابقاً.

أما شركة “إي تيك” فقد تم إنشاءها كشركة شقيقة لـ”سيريتل”، وموظفيها كانوا موظفين في قسم المعلوماتية في “سيريتل”، و تم فصلهون من “سيريتل” بعد مقترحات من القسم القانوني لإيجاد طرق جديدة لاختلاس أموال المساهمين وتبيض أموال رامي.

و اول إنجازات “إي تيك” ، قامت بتوقيع عقد صيانة مع “سيريتل” بمبلغ 120 مليون ليرة لمدة 5 سنوات، بحيث يتم اقتطاع هالمبالغ من إيرادات “سيريتل” لتصب في خزينة “إي تيك” (جيب رامي)، فيما يحرم المساهمون من هالأرباح.

مع بداية الثورة ، تلقت “إي تيك” طلب شراء “بلوكوت” من “سيريتل”، وهي أجهزة تجسس على الإنترنت، استخدمت في تعقب الناشطين في سوريا، و قامت شركة “إي تيك” بشراء “بلو كوت” من دبي عن طريق شركة

“FVC”

بالتنسيق مع فادي طبال مدير فرعها الرئيسي بلبنان و بقيمة 365 ألف دولار.
قامت آيتك بشراء البلوكوت من الفرع اللبناني كون اسمها غير مدرج على لائحة العقوبات الدولية، و كان اول ضحية للبلوكوت في سوريا الشهيد غياث مطر.
فساد آل الاسد ومخلوف تعدى الحدود السورية ليوصل الى لبنان ، فشركة Cisco الامريكية، محظور بيع منتجاتها الى سوريا من قبل الثورة وحتى الان، ولكن كل أجهزتها الالكترونية كانت تباع وتصل الى سوريا عن طريق الوكيل الحصري في لبنان شركة

BMB

بالتنسيق مع الوكيل جاد حماده.

و بالتزامن مع بداية الثورة قررت شركة سيسكو الامريكية إرسال لجنة تفتيش على الوكيل الحصري

BMB،

فاقترح صبيان آل مخلوف على الوكيل جاد حمادة، انشاء شركة شقيقة اسمها Eatones

بتقوم بشراء تجهيزات سيسكو من

BMB

و بيعهم لايتك اللي بدورها بتقوم بتركيبهم في سيريتل .
والأمر ما اقتصر على شركة “إي تيك” و بس، بل كان هناك عشرات الشركات الشقيقة أسست بنفس الطريقة و لنفس الغرض، منها شركة

“ETS”،

وإذاعة “نينار إف أم”.
بقا بالله عليكون هيك شبكة اقتصادية مافيوزية بيقدر عليها شوية مهربين دخان و حشيش متل ايهم و غيرو، ام هنن بحاجة لشبكة دعارة اقتصادية لإدارة فسادهون!!!!!!

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.