Salwa Zakzak
أهل الشام…توافقت الصورة مع الروح..طوفان طيني وموت متحكم …إنه مجرد اسم لمحل تجاري يلعب على وتر العاطفة..لكنه هنا كان جسرا للعبور نحو النجاة..يمر العنوان مع السيل العارم ليبدو وكأن الغريق قد وصل ضفة السلامة.وصل إلى بيته وأهله..المكان ذاته والفيضان ذاته وسقط المتاع ذاته والخوف ذاته..لكن الروح تعاند وتأبى إلا أن تقول بأن أهل الشام أنقذوا ابنهم وابنها…
ليس ما حدث صدفة ذات موت وذات طوفان للألم ليبدو وكأنه مجرد لعب على الكلمات..ولا فوتو شو مشغول بعناية ليقنع المتفرجين بعدالة ما..متوفرة مهما بدت هشة..
إنها خلجات الروح العاشقة والمؤمنة بالمدينة والاسم ..إنها التصاق الأمل باللهفة وفي حضور الصدفة يبدو المشهد حقيقة عصية على النكران..أهل الشام أنقذوا ابنهم..وهو لم يمد يده
طلبا للنجدة إلا حين عبرت أمام عينيه عبارة مكتوبة على جدار يغرق مثله تماما…أهل الشام….
هنا دمشق…سلام لك وسلام عليك..وسلام لنا وعلينا…. شاهد الفيديو هنا: فيديو: لن نصدق ماذا حدث في دمشق من فيضانات و سيول جرفت السيارات والناست السيارات والناس