هم ذاتهم الذين سيسجنوننا و يعذبوننا في السجون

lamaalatasiيعاتبني احدهم لاني لغيت صداقته و هو احد الذين اعتبروا نفسهم اصدقاء لي و لكن هو لم يكن في يوم صديق..حيث صديقك من صدقك.
كيف اصادق من سيعاملني كالنظام غدا بل افظع حيث اني امرأة
انه يتدعي منذ اعوام ان هناك اسلام سياسي علماني و منفتح بل يسمونه معتدل …
و الحقيقة انه هو و كثير مثله مستعدين ان يقولوا ما نريد و نشتهي بشرط ان نقبل بان يكون مصدر التشريع هو الاسلام و دستور الدولة اسلامي و هو مستعد ان يجارينا قليلا بمسالة الحجاب و ربما تعدد الزوجات و جزء من حقوق اللامسلمين لبينما يرث السلطة و من معه،
مؤقتا هو مستعد ان يسب كل الاحزاب الاسلامية و معهم قطر و السعودية برضا الجميع و يريد و من معه ان يقنعنا بأن هناك اسلامين الأول سياسي متشدد و الأخر سياسي معتدل .. و الحقيقة المحزنة ان هؤلاء ذاتهم و معهم اصدقائهم في الأئتلاف و المعارضة المدعومة حاليا دوليا هم ذاتهم الذين سيسجنوننا و يعذبوننا في السجون تماما كما فعل آية الله الخميني بشعبه الايراني العلماني الرافض لحكم الاسلام..
هم ذاتهم يتدعون صداقتنا اليوم يريدون صوتنا الحر معهم لنكون لهم عبيد
و هم الأن يهددونا اما هم او التقسيم و ان تقسمت اغلب من ساندهم و صفق معهم سيهربون لدول علمانية.. متباكين لان عروض العمل اصبحت كلها للسيافين و الجلادين.

About لمى الأتاسي

كاتب سورية ليبرالية معارضة لنظام الاسد الاستبدادي تعيش في المنفى بفرنسا
This entry was posted in ربيع سوريا, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.