حاول أن تتخيل ذلك النبي الذي أمر أصحابه بالانتحار بتفجير أنفسهم بالكنائس…..ولك أن تتخيل نبي يستحث قومه على قتل الناس فيذبح هذا من خلف ظهره لأنه يبيع الخمر….ويقتل ذاك لأنه يحمل الصليب.
وحينما يكون هناك 23 قتيلا مسيحيا لأنه تم تفجير الكنيسة البطرسية الملاصقة للكتدرائية الأرسوذكسية بقلب القاهرة….فهل تعتبرون ذلك جهادا في سبيل الله أم تعتبرونه إجرام باسم الإسلام ونبي الإسلام؟.
وإليك ملخصا لما يحدث باسم الإسلام ونبي الإسلام….اعتيارا من ديسمير 2016 وحتى ديسميؤ 2017 لتعلم أن الإرهاب الديني بمصر إنما هو ثقافة شعبية يغذيها الجهل باسم لا إله إلا الله محمد ى رسول الله.
حيث ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش إن حوالي 42 كنيسة وممتلكات مسيحية تعرضت للنهب والسلب في أنحاء البلاد، وأن أربعة أشخاص بينهم مسلمون قتلوا وأصيب عشرات. وحملت المنظمة تيارات إسلامية متطرفة مسؤولية ما حدث.
ديسمبر 2016
13. انفجار في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية في وسط القاهرة يسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة 49 آخرين في ديسمبر/كانون الاول 2016.
ويُعتقد أن الكثير من الضحايا كانوا من النساء والأطفال.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حينها الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة أيام، حدادا على ضحايا الحادث.
14. فبراير 2017
مقتل سبعة أقباط في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء إثر سلسلة اعتداءات استهدفتهم في هذه المنطقة التي ينشط فيها تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية. وأدت هذه العمليات إلى فرار عشرات الأسر المسيحية من المدينة خوفا على أرواحهم.أبرز أحداث العنف ضد المسيحيين في مصر.
15ـ إبريل 2017
وقع هجومان أثناء قداس “أحد السعف” أو “الشعانين”، وكان أولهما في كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، وبعد ساعات، وقع الانفجار الثاني بمحيط الكاتدرائية المرقسية بمدينة الاسكندرية، عندما حاول شرطي التصدي لانتحاري ففجر الانتحاري نفسه.
أودى التفجير الأول بحياة نحو ثلاثين شخصا وأصيب أكثر من سبعين آخرين بجروح معظم من رواد الكنيسة.
وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يترأس قداسا أثناء الهجوم الثاني، ولكنه لم يصب بأذى.
وأقر مجلس النواب الثلاثاء فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من 10 أبريل/ نيسان الجاري.
16.مايو 2017
هجوم دام على حافلة تقل مسيحيين في المنيا وسط مصر أودى بحياة 29 شخصا على الأقل.
17. ديسمبر 2017
مقتل 5 في هجوم على كنيسة بضاحية حلوان جنوبي العاصمة المصرية القاهرة.
• ولو تخيلنا طفل قتل أبوه أو أمه في تفجير إرهابي في مركز التجارة العالمي بنيويورك أو مترو اسبانيا أو شوارع فرنسا أو غيرهم وطلبنا منه إن يرسم لنا صوره نبي هذه الجماعات التي تقتل وتفجر وتكفر حتى في أبناء أوطانهم والمسلمين أيضا فأي صوره سيرسمها للنبي ؟ …ومن يكون المتسبب في تلك الصورة؟…..وهل هكذا يكون الله قد أرسله رحمة للعالمين أم نقمة للعالمين؟.
إنها الصورة الهمجية التي رسمها كتابي البخاري ومسلم وكتب الفقه القديم في أذهان المسلمين فتصوروا أنها فقه إسلامي يرضي الله ورسوله.
وإنها ثافة يتم تدريسها بالأزهر ونضحت على لسان الشيخ/ سالم عبد الجليل بالتليفزيون كما نضحت على لسان الشيخ/ عبد الله رشدي وايضا نضحت على لسان شيخ الأزهر ذاته حين قال متساهلا بأنه يعتبر المسيحيين كفارا لأنهم لم يؤمنوا بدينه كما يعتبرونه هم أنه كافرا لأنه ليس مسيحيا…هكذا قالها بكل بساطة وهو لا ينتبه أن الكفر في ثقافة المسلمين يعني استباحة الدم.
فتلك الثقافات الجهولة يجب ان تندمل من حياتنا …ولن يكون ذلك إلا بطمس الاعتماد على كتب البخاري ومسلم وفقه الأئمة الأربعة من حياة المسلمين حتى ينتهي الإرهاب الطائفي…..كما يجب تقليص المفهوم السلفي والتضييق على السلفيين والملتحين والمنتقبات بأنحاء البلاد وإلا صاروا تنظيما أكثر ضراوة من الإخوان المسلمين.
وبالطبع سأجد عقليات كئيبة تقول بأني مسيحي أو أني كافر…فذلك هو الغباء المترعرع في ربوع عقليات غالبية العرب.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي