*هل يمكن هزيمة تحالف جيوش دول، وبينها كبرى (كروسيا )، بجيش شعبي يتحكم بمصيره العسكري والسيا سي جهات اقليمة (إسلاميا أو عربيا ) توظفه لمشاريعها الاقليمية الصغيرة، سيما أن ليس بينهم دولة عظمى ( أمريكا ) ذات مشاريع كبرى تستحق التحالف معها أو الالتحاق بها على الأقل…..!!!
رحبنا في البداية بعد حوالي سنة من الثورة باندفاع ابنائنا الشباب لحمل السلاح دفاعا عن اهلهم الذيم كانوا يتظاهرون سلميا مطالبين بالحرية والكرامة ..
لكن عندما بدأت العصابة الأسدية تفتح أبواب السجون أمام (الداعشيين والقاعدة ) ليشكلوا قوى عسكرية ستصبح هي الأقوى عدة وعددا وبصمت وتواطؤ ودعم دولي للنظام الأسدي ، بهدف أسلمة الثورة المدنية والديموقراطية التي يقودها شباب ( مسلم متعدد المشارب الفكرية من خلال الجوامع التي لم يترك النظام الأسدي غيرها كمساحة للاعتراض …لكي يحولوا المسلمين من عقيدة دينية ككل العقلائد الدينية السلمية والمسالمة المحترمة في العالم، إلى عصبويين إسلاميين (غيتووين مغلقين) كايديولوجيا سياسية دنيوية ، اي (ما بعد الايديولوجيا اليمينية الدينية واليسارية العلمانية) ليكونوا تربة صالحة لغسل الأدمغة لتهيئتهم لقبول الداعشية والقاعدية !!!
منذ ذلك الوقت دعونا جميع الفصائل بشتى تياراتها أن تنضوي تحت قيادة الجيش الحر بوصفه الممثل الشرعي الوحيد للوجه العسكري للثورة، وأن يكون الجيش الحر هو المرجعية البنائية اداريا وقانونيا لكل الفصائل الوطنية الثورية المسلحة ، انطلاقا من مبدأ أن أية رصاصة لا تطلق نحو النظام الأسدي فهي طلقة خائنة للثورة والوطن، وكنا نشير بذلك إلى الحزب الكردي المنشق وطنيا سوريا عن الثورة السورية (البي كيكي)، ليبصح لاحقلا عميلا للنظام الأسدي مع هئة التنسيق (القومية العربية الكاريكاتورية) وأشباههاه من الذين رجبوا به في مؤتمر القاهرة المشبوه الذي عقده ورعاه الأصفري وكيلو
…
ومنذ ذلك الوقت الذي هوجمنا فيه كالعادة عندما دعونا لقتال العدو الأسدي على أرضه، قلنا أن جيوشا منظمة وقوية ومسلحة إلى ما فوق الأذقان (الجيش الروسي)، لا يمكن مثاومتها إلاغ بحرب شعبية بصيغة حرب عصابات دائمة، حيث لا بد من إعادة هيكبة الجيش الحر وفق منطق حرب العصابات، عبر الاستفادة من خبرات جميع الشعوب في العالم بهذه الحرب ،واستقدام خبرائهم، سيما بعد أن تكشف لنا أن الحرب طويلة وستشارك بها قوى اقليمية عديدة، إلى حد أنها تنذر بحرب عالمية ثالثة كما نقل زميل في المعارضة الرسمية ميشيل كيلو رسالة الروس منذ سنوات في مقال صحفي شهير ينذر به الروس العالم بحرب كونية إذا تهدد النظام الأسدي،عبر صحفيهم الأرثوذكسي (كيلو) الموثوق روسيا، مع رسائلهم عبر عميل الكي جي بي (الصهر البكداشي قدري وبالتنسيق مع ممثل (حزب رياض الترك جورج صبرة الأرثوذكسي)، المعلم المدرسي الابتدائي الذي لا يجيد اللغة العربية مدرسيا وأكاديميا حتى ولو كان لا يحمل شهادة جامعية اختصاصية وفق ما يبرر له …سيما أن هذه المسألة ليست مشكلة بالنسبة لجيله ومعرفتهم الضليعة باللغة العربية وأدابها، وخاصة من قبل أخواننا المسيحيين المدرسين الأرثوذكس ..
لسنا عسكريين ولذلك فإننا لم نتوقف متشددين عند ملاحظاتنا العسكرية هذه منذ سنوات ،لأننا لسنا اختصايين عسكريا ، لكن بداهة غريزة الحس الوطني المقاوم السليمة تقتضي اليوم، إعادة هيكلة قوتنا العسكرية، من وحدات عسكرية محاربة وفق تشكيل وتكتيك حرب الجيوش، إلى حرب المجموعات النائمة التي تستنزق العدو (الأسدي والروسي والإيراني) بشريا ومعنويا حتى ولوأدى ذلك لسنوات لا تحتملها روسيا أكثر منا كسوريين ، فنحن في كل الأحوال على أرضنا وبين بيوتنا ومنزلنا وحاراتنا التي يسكنها أهلنا ونساؤنا وأطفالنا وشيوخينا .؟؟؟؟
فنحن والأمر كذلك لن تستطيع روسيا ولا إيران أن يقيموا مستعمرة استيطانية أسدية على أرض سوريا،بما فيها ولو صمتت أمريكا والمجتمع الدولي على جرائمهم…فهم لن يهزمونا من بيوتنا وأحضان أهلنا وكرامة رجولتنا وشرف نسائنا ومستقبل أطفالنا ..