هل يمكن ترك اليسار السوري المفترض أنه معارض، بين يدي رجل أكل دماغه الزهايمر كرياض الترك ؟؟؟؟؟؟؟
يكفي مجاملة للشيخ العجوز الخرف (رياض الترك ) الذي مزق قوى اليسار خلال فترة الثورة ( خمس سنوات )، وفق أزماته (الزهايرمية ) التي لا يد ولا حيلة له فيها، والتي سبق لها أن أبعدت رؤساء أمريكيين عن الواجهة السياسية ( كريغن ) …
ولقد عايشن العالم العربي في الآونة الأخيرة خسارة أهم نجمين سينمائيين عالميين ( عمر الشريف ) الذي لم يسمح له مرضه (الزهايمر ) أن يعرف معنى وتاريخ وفاة رفيقة عمره الفنانة العظيمة (فاتن حمامة)، قبل ستة شهور من وفاته …
…
الرجل (الترك بعمر عمر الشريف ) قام بحملة (زهايمرية ) منذ عشر سنوات، ضد أهم كادر سياسي فكري أنتجته الحركة السياسية الفكرية نظريا وفكريا (عبد الله هوشة )، انتقاما منه لأنه قبل أن يكون خلفه حزبيا وانتخابيا ديموقراطيا بقيادة الحزب الشيوعي –المكتب السياسي ) الذي سمى نفسه (حزب الشعب الديموقراطي) ، فانسحب الرجل أمام الحملة السادية المتوحشة لمعلمه الترك، تاركا الحزب ومعه سرطان ينهش جسده .. لأنه لا يريد أن يسيء لصديق عمره ونضاله (الترك ) …مما فاقم من مرض الرجل العجوز الترك (الزهايمري) من مواقع العطف والشفقة على المناضل الذي عاش سنوات طويلة في المعتقل ……
خرجنا من سوريا بموافقته وتأييده ومتابعته الموضوع مع السفارة الفرنسية، معتبرا أن خروجنا الشخصي هو قرار رسمي لجماعة إعلان دمشق، لكن ما أن خرجنا، وتم انتخابنا كرئيس لإعلان دمشق في الخارج دون علمنا مسبقا، حتى شن حملة شرسة ضدنا بالتوافق مع استنكار شديد على الإعلام الرسمي السلطوي الأسدي، لنجاحنا بالأغلبية المطلقة لرئاسة إعلان دمشق في الخارج، وذلك بموافقة حلفائه الأخوان المسلمين وباقي فصائل الأحزاب الكردية المشاركة في الإعلان …
، وقد تم أمر ترشيحنا كصديق كفرض أمر واقع علينا دون معرفة مسبقة بالتحضيرات لذلك …مما أثار ردود فعل شخصية لكرامتنا الشخصية وليس السياسية أو الفكرية فحسب، أن نطالب با لانسحاب بناء على أوامر حزبية (زهايمرية ) من الترك وعصبته الحزبية ، حيث نحن المستقلون كنا الصانعين الحقيقيين لإعلان دمشق، ومن قبل بيان (99)، ولجان إحياء المجتمع المدني ..قبل مشاركة الأحزاب السياسية (شيوعيين أم أخوان مسلمين ) ..
موقف رياض الترك هذا أدى إلى تشويش ليس في صفوف المعارضة السورية اليسارية في الخارج ، بل وفي صفوف المعارضة عموما، ببعثرتها وتقسيمها …
بل إن الترك ولواحقه ( صبرة وأشباهه ونظرائه !! …) قاموا بقسم الحزب وطرد كوادره المعروفين حيث لم يبق لهم تمثيل سياسي في الخارج ، بل وصلوا حد أن يعتمدوا على كوادر خارجية لبنانية لتمثيل يسارهم الكاريكاتوري الذي طالما تغمس بالدم والجراح والسجون ليقدموه هدية مجانية لمعارضين لبنانيين هواة ……
وذلك ليكون ممثلهم على قناة الجزيرة شاب يساري لبناني ممن يسمون، بـ (اليسار الديموقراطي ) ، ليكون ناطقا وممثلا للمعارضة السورية اليسارية دون حياء ، حيث لا يوجد بين الأربعة المتحدثين في برنامج قناة الجزيرة عن سوريا اليوم، بينهم سوى شاب سوري (محترم ) من لندن ……
..
وكأن الثورة السورية لم تعرف يوما مثقفين أو مفكرين أو نخبة ثقافية وسياسية ساهموا بصناعة ربيعها الدمشقي بل وأسسوا نظريا للربيع العربي لتعتمد على بدلاء أشقاء عرب حتى ولو كانوا مثقفين محترمين كممثل اليسار الديموقراطي اللبناني !!!
بل كانت الثورة السورية وفق إعلام الأشقاء القطريين والعرب والأجانب في إعلامهم مجرد قرابين دموية للقتل، ويأتي الأشقاء العرب (لبناننيو وأردنيون –مع شكرنا لنبلهم الوطني عموما، كما في برنامج الجزيرة ) ليتحدثوا باسم الضحية السورية (الخرساء العجماء ) التي مهمتها (الموت وليس رفع الصوت) ….ولأن رياض الترك طرد كل كوادره السوريين، ففد اتفق مع الأسدية على اعتراف الأسدية النظري الفكري والسياسي الوطني.. بأن الوطنية ليس بهوية الانتماء لسوريا، بل بمن يدافع عن الأسد طائفيا لبنانيا، ومن جهة أخرى من زاوية يسارية (تركية )،فإن الوطنية اليسارية المعارضة هو من يدافع عن الترك (يساريا )، ولهذا فهو يعتمد على شاب يساري لبناني في الحديث باسم اليسار السوري …
ونحن لسنا ضد هذا الشاب، لكن على الأقل لا يزال هناك مهمات جلى تنتظر اليسار الديموقراطي اللبناني في لبنان وليس في سوريا ، فالسوريون دفعوا بما فيه الكفاية دما مهر سوريا الحرية، وعلى ديموقراطيي لبنان أن يدفعوا مهر حرية لبنان، قبل أن يقودونا ويقودوا ثورتنا !!! رغم تقديرنا الفائق لشهدائهم وعلى رأسهم الرئيس الشهيد الحريري !!!؟؟؟؟
كل ذلك لأن جماعة رياض الترك لم تستطع أن تلم حوله المعارضة السورية قبل خروجه للغرب وفق مراسلاتهم مع الجميع، ليكون هو قائدها الموحد الأوحد، وذلك تحت شعار مضاد للأسدية في الكم لكنه متفق في النوع والكيف: إما الأسد أو خراب البلد وهذا ما يحدث اليوم…أوبعد أن فش شعار: أما رياض الترك أو (ترك البلد ) وهذا ما يحدث مع ثوار الترك فعلا …
قد أكو ن في كتابتي لهذه الزاوية أعطي الرجل أكث مما يمثل فعليا على الأرض في سوريا …كني أتحدث عن إحدى تجارب قوى الثورة عن معرفة وعن كثب …حيث أتمنى على المناضلين من باقي الفصائل أن يقدموا قراءاتهم النقدية من مواقعهم الواقعية التي يعرفونها عن كثب ….فلقد تجاوزنا خطر كشف غسيلنا الوسخ ….إلى مرحلة أكثر وساخة، حيث لم يبق أهمية لأي غسيل وسخ ، مادام الوطن بكامله بحاجة إلى تنظيف ..