أليست -الداعشية – -نتيجة- للإرهابية الأسدية …وليست -سببا- !!! هل يمكن تحرير سوريا من-داعش- …بدون تحريرها من حالش والإرهاب الأسدي… !!
من العار على المجتمع الدولي (الأمم المتحدة ) أن يطلب من (المعارضة “المسماة معتدلة” ) أن تطلب التدخل الدولي لمواجهة داعش بدون مواجهة الأسد …
ألا يكفي إذلالا وإهانة لهذه المعارضة الرسمية التي صنعها المجتمع الدولي، على مقاييسه ومعاييره لتمثيل الشعب السوري الذي مرت فترات كان معدل الذبح اليومي من قبل التحالف الطائفي الأسدي والحالشي النصر اللاتي والمالكي الإيراني للشعب السوري أكثر من مئة ضحية ..!!
، وكانت هذه المعارضة ترفض دعوة المجتمع الدولي – كحق إنساني- للشعب السوري على العالم، كي يتدخل لإنقاذه بوصفه شعبا أعزل من أيدي عصابات قتل طائفية بربرية (أسدية) ، كانت تذبح ولسنوات بما يعادل يوميا، أكثر من الثمانين من الأخوة الأكراد (اليزيديين ) البريئين، الذين رحبنا بتنادي المجتمع الدولي لإنقاذهم من براثن داعش، وذلك من أجل أن يكون انقاذا إنسانيا كما هو مطلوب من دول عظمى كأمريكا وفرنسا وألمانيا وانكلترا، وليس بدوافع سياسية …كما فعلوا مع الثورة السورية .. حيث لم يطلب أحد الدول الكبرى من المعارضة السورية، أن تطلب تدخل المجتمع الدولي خلال السنة السلمية الأولى للثورة ، في حين أنهم كانوا يبررون عدم تدخلهم، بأن المعارضة ترفض التدخل حفاظا على السيادة الوطنية لوطن يتلاشى من الوجود …
حينها تم شتمنا بل وتخويننا كيسار ليبرالي ديموقراطي، وسمينا من قبل العروبيين ( الإيرانيين) واليساريين السلفيين من بقايا عملاء الكي بي –جي الروسي ..بأننا ( يسار مارينزي )، وذلك عندما وضعنا المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في الدفاع عن شعب قد ينقرض إذا ترك لعصابات ميليشيات طائفية كالأسدية ….ومع ذلك لم يسمع لنا أحد … وظلت المعارضة الرسمية : (عربيا ودوليا .. وليس شعبيا) ،تعلن عن تمسكها بالسيادة (الوطنية الأسدية) …حتى أتى ( أصدقاء سوريا من الدول الكبرى ) اليوم ليطالبوا المعارضة بان تضفي الشرعية على تدخل المجتمع الدولي في سوريا (حفاظا على السيادة الوطنية الأسدية ) ضد عصابات كبروها وسمنوها لينحروها كداعش …
إن الدول العظمى سكتت وتسكت على ذبح نصف مليون سوري وتهجير وتدمير أكثر من نصف مساحة سوريا وتهجير أكثر من نصف سكانها …ثم تطالب الثورة السورية أن تعلن الدعوة إلى تدخل مجلس الأمن في سوريا…لتقديم هدية سياسية للأسديين بالتصديق على أنهم خلال أربع سنوات من قتل الشعب السوري إنما كانوا يخوضون حربا ضد الإرهاب وليس حرب عصابات طائفية أسدية قذرة ضد الشعب السوري، بل ومباركة لهم على شطارتهم وفهلويتهم في صناعة داعش بالتعاون مع إيران، بل ومهارتهم في إخفاء إطلاق سراح معظمهم من السجون السورية بالتعاون مع الإيرانيين باختراع الكذبة ..
والأغرب من ذلك أن المجتمع الدولي يعلن عن توقيف الدعم ومنع المساعدات لداعش، أي أن المجتمع الدولي يعترف بأنه كان يعرف أقنية وطرق وصول المساعدات ومن هم الداعمون لداعش، وأن كبراء المجتمع الدولي، كانوا صامتين على كذبة العصابات الأسدية بأنها كانت تحارب داعش ! خلال كل فترة اغتيالها لسوريا كوطن ومجتمع، وذبحهم لأطفال سوريا واغتصابهم لنسائها، وإعدام عشرات آلاف المسجين، وآلاف المحاصرين جوعا …
في حين أن داعش خلال كل هذه الفترة، كانت تقاتل قوى الثورة ( الجيش الحر) وبدعم غير مباشر من الجيش الأسدي للحلول مكان الجيش الحر في المناطق التي حررها الثوار …..
بل والأغرب من ذلك أن شيطان الضاحية الجنوبية في بيروت، نصر اللات الإيراني، يعلن أن الخطر على لبنان والعرب، ليس هو وسادته الإيرانيون، بل داعش …التي لم تقتل من الشعب السوري بمقدار واحد بالألف مما قتل هو وعصاباته الشيطانية الطائفية، في سبيل تأسيس إمارة طائفية تشكل امتدادا لإيران، لا تختلف في بنيتها الطائفية ( الثيوقراطية الظلامية ) عن داعش سوى الاختلاف المذهبي ( أنهم شيعة ) ، وان داعش تزعم (سنيتها ) التي لم يعرف تاريخ (فرق المسلمين ومللهم ونحلهم )، بما فيها الخوارج ، ما أتت به اعش من عجائب وغرائب وذبح عبثي مجاني شبيه بهمجية القتل الأسدي…
بل إنهم لم يقوموا إلا بكل الأفعال المشينة التي تكره بهم وبأفعالهم المجتمع السوري والدولي بهدف تعميق الكراهية العالمية للإسلام …حتى أنهم لم يطلقوا رصاصة ضد القوات الإيرانية الغازية عبر عصاباتها الطائفية (الشيعية ) العراقية، واللبنانية أمثال حزب الشيطان الطائفي ” نقيضهم ووجههم الآىخر ) …
لم تقم داعش باي فعل إرضاء -على الأقل- للشعب السوري الذي كان يذبح على يد عصابات حالش الإيرانية المحتلة، بل ويرفع راياته السوداء الطائفية كرايات داعش على مساجد سوريا تسعيرا للحرب الطائفية التي أسست لها ايران الملالي وولاية الفقيه الخمينية في العالم العربي والشرق أوسطي، الذي لا تشكل داعش إلا ساقية فرعية من سواقيها الظلامية العمياء التي أعادت المنطقة إلى حروب بائدة منذ عشرات القرون …
ينبغي علينا …إن كان ثمة إجماعا دوليا على التدخل الأممي لإنقاذ سوريا ..فينبغي أن يكون مطلب الثورة هو …إنقاذ سوريا من الثلاثي ( الأسدي –الداعشي –الحالشي ) عبر دعم الشعب السوري وقواه المدنية الديموقراطية من أجل بناء مجتمع الحرية والعدالة والكرامة، مجتمع المواطنة والمساواة الحقوقية والقانونية الديموقراطية، واحترام حقوق الإنسان والسلم العالمي …