الفيدرالية بحاجة إلى طور مجتمعي مدني، وليس عصبويا اثنيا بيككيا أو طائفيا أسديا، وهذا أمر يتطلب الحوار والتراضي بين كل أطراف المجتمع الوطني والاعتراف المتبادل بين مكوناته للوصول إلى صيغة تشكل فيه الفيدرالية استجابة لمصلحة جميع الأطراف القومية والدينية والمكونات الاثنية والمذهبية ….
،فايس هناك فيدرالية تفرض بفوهة البندقية لمصلحة أي طرف كان أكثريا أم أقلويا، وخاصة عندما تكون هذه الأقلية قوة ميليشية عميلة مأجورة كالبيكيكي …..
فما أغبى هذه الفكرة عندما يتولى تسويقها بالعنف والارهاب والعمالة للسلطة الأسدية وللقوى الدولية كميليشيا البي كيكي!!!؟؟
.أية معارضة كردية محترمة هذه التي تدعو إلى الفيدرالية وتقبل أن تقودهة ميليشيا فاشية البيككية …هذه لن تكون سوى كولونيالية بدائية عندما تقودها عصابات الميليشيا البككية كتمثيل لقوة خارجية غير سورية ولمصالح مافيات دولية، وأي احترام للنفس وللشعب السوري بكرده وعربه ،عندما تنصاع هذه الأحزاب سرا بل وعلنا لقيادة البيكيكي كممثلة للعمالة الدولية كميليشيا للاستخدام بالأجرة، ومن ثم أن تقبل هذه الأحزاب الكردية، بالتحالف معها تحت قيادتها الأقوى منهم بقوة عمالتها الأسدية الاستيطانية والروسية الاستعمارية والدولية الطائفية الشيعية الإيرانية …
.هذه انتهازية رقيعة مع احترامي للأحزاب الكردية التي تدعو إلى الفيدرالية، لكن ليس عبر قيادة البيكيكي وقبول التحالف معهم ضد شعبكم السوري استقواء بهذه الميليشيات الأجنبية التي تعبر عن رفضها للهوية السورية كوطن، وتعلن صراحة وعمالتها الدولية كأداة قتال مأجورة …