هل يعقل أن يكون جميع الإعلاميين العرب مرتزقة عند إيران

Abdulrazakeidهل يعقل أن يكون جميع الإعلاميين العرب مرتزقة عند إيران ..!!! (الزبداني) بعيونها تقاتل …ونحن بقلوبنا نلتف حولها ونخشع لانتصار أبطالها وجعلها مقبرة ليس لقادة حزب الله بل لمقاتليه ولشبيحة الأسد الإيرانيين جميعا ومشروعهم الطائفي الكريه …!!!

الصحفيون العرب، ممن شاهدنا اليوم على قناء (24 ) الفرنسية ، وعلى قناة الجزيرة (القومية الإسلامية ) ، كلهم مجمعون على أن إيران قد دقت خازوقا بأسفل أمريكا والغرب وإسرائيل وببساطة العرب، بدهائها السياسي حيث يحق أن تؤسس لمفاوضاتها النووية الأخيرة مع الغرب، أكاديميات في علوم التفاوض في العالم،على حد تعبير الإعلامي (الفلسطيني : الجهادي(القاعدي ) والحماسي الذي يتفجر غيظا وثورية من أوسلو (عبد الباري عطوان) ، والعروبي الصدامي الذي ينعى على العرب خذلانهم لصدام ، فوجد الحل الأخلاقي لأزمة عروبة صدام وخذلانها، في تمجيد عظمة وعبقرية فارسية إيران ككل العروبيين الصداميين الذين التحقوا بالعروبة في قم بعد شنق صدام …

حتى قناة الجزيرة ، وبرنامجها الشهير (الاتجاه المعاكس) ، فقد هرب صاحب البرنامج ، وسلمه لزميل في العمل له …ولم يجدوا في لبنان أحدا للدفاع عن الوطنية اللبنانية العروبية ضد إيران وحزبها الطائفي الميليشي الإيراني ، سوى شخصية ( مخنثة ) من بيت الحريري، حيث لم نتوقع أن بيت الشهيد (رفيق الحريري )، كان يمكن له أن ينجب (مخنثين مقاومين) مؤيدين لحزب حسن زميرة (الذي توصف لثغته ( المقاومة) ، ولثغة بشار الجزار (المماتعة) على أنها من العدة الإيروتيكية الثورية الشهوية لمواجهة العدوان الصهيوني (الإيروتيكي المثلي) الذي استخدم ضد العرب في حرب الإنقاذ، وذلك منذ 1948 بإشاعة العصابات الصهيونية حينها أن لدى عصاباتها ميولا شاذة لوطأ الرجال وليس النساء…….وذلك انتقاما للورنس العرب الانكليزي الذي كأن يثأر منه الثوار العرب لوطيا، لهزيمة الاستعمار الانكليزي، (فحولة ووطأ …حيث الوطء إذلال كما يقول الإمام الغزالي، حيث المرأة الموطوءة أشبه بوطأ الحذاء !!! ) …

هذا الوطأ الانتقامي المذل من قبل الثوار، كان يمتع السير لورنس (أمام مخنثي الثورات .. كنصر اللات الزمار وبشار االجزار الحمار، حي كان السير لورنس الانكليزي يسره الوطء الثوري العربي ويمتعه ويزيد إيمانه بالخلافة العربية وفحولتها …
عندما اطمأن الرجال المقاتلون عام 48 على نسائهم، فقد تركوهن آمنين وهربوا وهم يتلمسون الأدبار خوفا على عذراويتهم …شاكرين الله ..أن العدوانية الصيهوينية لم تلحق الأذى ببكارتهم الذكورية ..

بل والأطرف من ذلك أن “مخنثا سوريا ” يدرس في جامعات انكلترا، لم يتجرا على الدفاع عما دافعت عنه قناته البريطانية أو (24 ) الفرنسية ) بأن (الزبداني) سقطت منذ اسبوعين بيد الأسد وشبيحته الإ
يرانيين من مرتزقة حزب اللات ….بل تلجلج أمام أكاذيبهم المخجلة الشبيهة بالأكاذيب الإعلامية الأسدية والحزب اللاتية الإيرانية …..

لقد تأكد اليوم أن الزبداني لا زالت تقاتل ، ويقاتل معها شرفاء سوريا كل في منطقته ووفق ظروفها الضاغطة على زنب حزب اللات وزنب الأسد …بعد أن تأكد الجميع أن الزبداني تحولت حتى اليوم من المعركة إلى مقبرة فاخرة لقيادة حزب اللات، وحيث ستتكرر هذه المقابر يوميا ولن يبقى من هؤلاء المرتزقة القذرين للدفاع عن ( زينب ) من القتل والأسر، سوى أبناء مدينتها دمشق والزبداني ..وحمص ودرعا ودير الزور وحلب طريقنا إلى الضاحية الجنوبية والقرداحة فدمشق ….

ذلك هو طريق كل المنتمين لسورية التي تقاوم الهمجية الوثنية للأسدية ولحزب اللات وإيران ونيرانها المجوسية …..المزدكية التي لم ترث -مع المذاهب التي اتبعتها ملليا- من تاريخها الحضاري القديم سوى المشاعية الجنسية البدائية الحسية فأطلقت عليه مصطلحا شرعيا فقهيا سمته ( زواج المتعة )….وهو ورقتها الوحيد للتكسب بها عالميا وكسب الأصدقاء والزبائن ، ليس إيرانيا وحسب ، بل ولبنانيا وسوريا أسديا …

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.