ضاجعت امرأة غلامها المملوك فبلغ خبرها عمر بن الخطاب فجاء بها وسألها لماذا فعلت ذلك فقالت هو ملك يميني والقرآن يقول: (إلا على أزواجهم أو ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين) وهذا الغلام ملك يميني وأنا فعلت ما يفعله الرجل اذا امتلك الجارية جامعها بملك اليمين! فكيف يحل للرجل ولا يحل للمرأة والآية لم تخصص الرجال دون النساء؟
فتورط عمر! فاستشار الصحابة فقالوا تأولت كتاب الله ولا رجم عليها…
فقال عمر والله لا أحلك لحر بعده ابداً .. يعني والله لا اتركك تتزوجين من رجل حر بعد أن جامعت المملوك “عنصرية حمقاء”!وأمر المملوك أن لا يقربها
المصدر:
تفسير ابن جرير الطبري 6 ص 68، سنن البيهقي 7 ص 127، تفسير ابن كثير 3: