المطاوعة لا يرضيهم أحد فموت الكبير قدرا وسنا وفنا حسين عبد الرضا خلق جدلاً في تويتر بين معارض ومؤيد للترحم عليه لكونه شيعي لكن هل حقاً لأنّه شيعي فقط؟ ربما شيعيّته سبب كبير بالشماته عليه من قبل عبيد التراث وسجناء النص لكن فنّه سبب آخر للشماته فيه لكون هؤلاء يقدسون الكراهية ويحتقرون الفرح بدون مبالغة .. 55 عاما هي مسيرة الفنان الراحل الذي اضحكنا وآنسنا وامّي التي اعتبرها متشددة دينيا خنقتها العبرة وترحمت عليه لكن ماذا جرى لأولئك الحفاة القساة؟
مات حبيبنا العملاق طلال مداح لكن لم يسلم من السنتهم القذرة وشمتوا فيه كل اولئك الذين يتصدرون الآن ساحات تويتر ، مات رجلاً سنيّا منهم وفيهم لكن مشكلتهم معه انّه فنان والصحويين يحتقروا الفن والموسيقى فخلقوا اشاعات وقصص انّ قبر طلال مدّاح تخرج من الثعابين والنيران كدلالة على انّه يُعذب بقبره، سفّهوا كل ادعاءاتهم بأن دينهم رحمك وربهم غفور رحيم وصوروا للعامة انّ طلال سيُعذب الآف السنين ، هم لا يستطيعون تنبيه الناس عن محرّم بزعمهم الا بخلق هكذا قصص كاذبة ، الوعظ الديني لا بد ان يمر من خلال جسر الأكاذيب لإقناع الناس بحرمة عمل ما.
حذاء حسين عبدالرضا وطلال مدّاح لهو انقى واشرف من جبين مليون ملتح يسجد ويتعبد لربّه بكراهية الآخرين .
١: لا عاب لسانك على القول الاخير { ضحكة من فنان وحتى من انسان طيب وبسيط تساوي جمجمة الف كلب ملتحي مفلس الرأي والمنطق والضمير وذي لسان سليط } ؟
٢: وأخيراً …؟
أخطر ما في أوطاننا اليوم ليس فَقَط قتل قيم المواطنة بل وحتى تكفيرها على حساب الملة أو الطائفة والدين فتباً للثلاثة ، والاخطر عندما يكون الحاكم عندنا قواداً لمنافقين معممين ، حيث لم تكتفي أكشاك الفتاوي في مصر ببيع الخرافة وتقديس الجهل بل تحريم المنطق وتحقير العقل الذي شببوه بالحذاء ، ، سلام ؟
أولاً: اسمه عبد الحسين عبد الرضى وليس حسين عبد الرضى
ثانياً: هو فنان كويتي وليس سعودي