عمره ٢٩ ومتزوج من اثنتين وله ستة ابناء وبنات ويشتك من جور الأسعار وكثرة التكاليف والمسؤوليات الماديّة، وخدماته بالبنوك توقّفت وارصدته تجمّدت بسبب الديون والقضايا المرفوعة علية.ويأتي يتباكى كيف اشتري لأبنائي حفائظ وحليب ، كيف اسدد ايجار البيت؟ كيف اشتري لأبنائي ملابس للمدرسة؟ ثم يحمل الدوله المسؤولية الكاملة، قلت في نفسي هل يجب ان تصرف الدولة راتب تعدّد الزواج؟ ورغم اعتراضي على التعدد جملة تفضيلا ، واعتراضي لا يقدم ولا يؤخر لكن طالما التعدد موجود الوم الدولة في حالة واحدة فقط انها لم تقنن الزواج بأخرى . اي بمعنى يحب ان تكون هناك لجنة تدرس حالة المتقدم للزواج من اخرى ماديا وتنظر لدخله السنوي هل يقدر على فتح بيت آخر والصرف على الأطفال مستقبلاً؟ ومن ثم يقررون بالموافقة او الرفض …
شخصياً انا لم اشفق عليه ابدا بل اشفقت على اطفاله الذين لا ذنب لهم بخطأ ابوهم..
مواضيع ذات صلة:الخيانة المشروعة
خير الكلام … بعد التحية والمحبة والسلام ؟
١: مقالك في الصميم ولكن أنت تكلم قوم صُم بكم والمصيبة لايتعضون ولا يفقهون ؟
٢: أليست جريمة الحكومات أن يملأ أبطال النكاح شوارعنا بأطفال أبرياء مستقبلهم الفقر والجوع والتشرد والمرض وإن لم يكن فوقود لحروب الحمقى من مدمني نكاح السياسة والعنتريات ؟
٣: العلة ليست فقط فيهم بل في رب محمد ومحمد الذي قال إنكحو ماطاب لكم وإملؤ الدنيا من الفقراء والمشردين ، وإذا مانصحهم عاقل إتهموه بالزندقة والارتداد عن سنة نبيه ؟
٤: يملون الدنيا فقراء ومرضى ومشردين ومن ثم يستجدون المعونات ويكفرون الحكام والحكومات ؟
٥: وأخيرا …؟
ماذنب الطفولة البريئة التي يتعمد طغاتنا وحكوماتهم تجويعهم وإفقارهم ومن ثم إستحمارهم ليتسنى لهم السيطرة عليهم وغسل أدمغتهم بشعارات القومية التي عفى عليها الزمن وتبول ، وإن أفلس لجأ الى شعارات الدين وتجاره لنجدته ، تصور دولة كالعراق العظيم في كل شيء لازال نصف شعبه إما جائع أو مشرد ؟
ولكن نشكر ألله على حكمته التي جعل نهايات الكثيرين منهم اليوم إما الإعدام أو الخوازيق والحبل لازال على الجرار ، سلام ؟