ما صدقت انّو قرأت لناس محسوبين عالثورة بوستات عم يترحموا فيهاعلى فطايس الجيش الأسدي في تدمر..
هل نسيت يا صاحب الإحساس المرهف شو عمل هالجيش بأطفال البيضا و نساء الحولة؟؟
هل عميت لدرجة انّو ما بقا شايف براميل الحقد العلوي اللي عم يرميها نفس هالجيش؟؟؟
هل ذاكرتك قصيرة لدرجة إِنَّك ما بقا متذكّر صور أبناء الغوطة المبتلين و هنّن ما عم يقدروا يتنفسوا؟؟
هل تعاميت على مشاهد الأقفاص الصدرية في مضايا ، و صور البطون الخاوية في المعضمية بعد الحصار اللي فرضوا هالجيش و منع دخول الطعام على هالمدن؟؟
هل ساح ضميرك لدرجة انك تناسيت صور آلاف اللاجئين العابرين البحار و الأسوار الشائكة هرباً من حيونة هالجيش؟؟؟
شبعنا من غلاظتك في إظهار إنسانيتك الكاذبة.. فالإفراط في إظهار الانسانية هو امّا نفاق ، او دور أعطاك شعور بالاختلاف ، او الاثنين معاً..
بقرأ بوستاتك بحس حالي بحضرة غاندي او السيد المسيح ، باتذكّر أفعالك بترجع صورة النمس من مسلسل باب الحارة لتتصدّر المشهد ..
حاجة نفاق.. حاجة غلاظة..