مشهد مؤلم ويبعث على الأسى والحزن ، ويقطّع نياط القلوب ، وأنا أرى جيران العمر من أصدقائنا وإخواننا من ” الأسر المسيحية في الموصل ” في حيّنا ” المتعايش من خليط متجانس الأعراق والإثنيّات ، وهم يذرفون الدموع عند قيامهم بإغلاق أبواب منازلهم وهم يلقون نظرة الوداع الأخيرة لبيت العمر والطفولة والذكريات ، ويستقلّون سيّاراتهم قبل إنتهاء المدّة والموعد الذي اعطي لهم لمغادرة الموصل ، وكأنّهم ولسان حالهم يقول ويتساءل : هل من عودة لكَ يا دارُ ؟ !
مشهد يذكّر مؤرّخي التأريخ الحديث والمعاصر بهجرة ” سريان الرها – أورفة – ” من تركيا العثمانيّة ، إلى حلب عام1915 م عبر قوافل عربات الخيول ؟ وبحوادث نهب وسلب منازل يهود بغداد والعراق المعروفة بـ ” الفرهود ” عام 1951 م ؟
ما أشبه الليلة بالبارحة !
تعليق مفكر حر: عندما يصمت مسلمي الموصل على هذا الفعل فهم يدعمونه؟ عندما يصمت مسلمي العراق عن هذا الفعل فهم يدعمونه؟ عندما يصمت مسلمي العرب والعالم فهم يدعمونه؟ نعم انتم تدعمون داعش لان كل ما قامت به هو صحيح شرعاً وليس عليه غبار!! ومن يستطيع منكم ان يعترض على ( كتاب الله القرآن) بين قوسين طبعاً؟