هل كان الملك فيصل على علم مسبق بالعدوان الاسرائيلي عام 1967 ومن كان المستفيد الأول من “سلاح النفط”؟

بعد تدخل مصر لدعم الثورة اليمنية عام 1962 أصبحت العربية السعودية الداعمة لفلول القوات الملكية اليمنية في حالة حرب غير مباشرة مع مصر في شبه الجزيرة العربية. وقد طال أمد الصراع وتفاقم لدرجة جعلت حكام المملكة السعودية – بحسب بعض المؤلفين – يخشون على مستقبلهم في السلطة الأمر الذي وجد انعكاسا في رسالة بعثها الملك فيصل إلى الرئيس الأمريكي ليندون جونسون بحسب ما جاء في كتاب “عقود من الخيبات” للمؤلف حمدان حمدان. وقد جاء في رسالة الملك فيصل بتاريخ 27 ديسمبر1966 والتي تحمل رقم 342 من أرقام وثائق مجلس الوزراء السعودى ما يلي: “من كل ما تقدم يا فخامة الرئيس، ومما عرضناه بإيجاز يتبين لكم أن مصر هى العدو الأكبر لنا جميعا، وأن هذا العدو إن ترك يحرض ويدعم الأعداء عسكريا وإعلاميا، فلن يأتي عام 1970 – كما قال الخبير في إدارتكم السيد كيرميت روزفلت – وعرشنا ومصالحنا في الوجود. لذلك فأننى أبارك، ما سبق للخبراء الأمريكان في مملكتنا، أن اقترحوه، لأتقدم بالاقتراحات التالية: ما الذي تم اقتراحه على الولايات المتحدة في هذه الرسالة إن كانت أرسلت فعلا؟ كيف رد مستشار الملك فيصل ومدير استخبارات المملكة كمال أدهم عندما سأله الأستاذ محمد حسنين هيكل بشكل مباشر ما إذا كان الملك فيصل على علم مسبق بالعدوان الاسرائيلي عام 1967؟ نبحث هذه المسائل وغيرها سنبحثها في هذه الحلقة من برنامجنا.

سعود بن عبدالعزيز وابنته نازا

سعود بن عبدالعزيز وابنته نازا

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.