هل على نفسها جنت داعش

هل على نفسها جنت داعش
على افتراض حسن النية لدى داعش والنصرة وعدم وجود ايه اختراقات
هل كان سلوك كلتا الجماعتين مقبولا في سياق الثورة
الثورة قامت لاسقاط نظام مستبد وحاكم متسلط ولم تقم لتدخل سوريا في الاسلام فسوريا مسلمة من 1400 سنة
يفترض من اتى ليقف الى جانبك ان يساعدك بالعمل الذي تقوم به وفق رؤيتك لا يأتي ليهدم ما انت تقوم به ويبني على مزاجه
الشيشاني و الافغاني و التونسي والخليجي اذا جاء يسعى لاقامة الخلافة ليقوم بها في موطنه لسبب بسيط ان موطنه احق بشرف الخلافه وربما مهيء اكثر من سوريا
أم أن يأتي ليكفر من يشاء و يذبح من يشاء ويتهم فلان بالردة و ذاك بالفجور ويصرفنا عن الهدف الاول لنا وهو اسقاط النظام ,,,, فلا
ثم يفترض ان يملك الحد الادنى من الذكاء والفهم بأن العالم لن يتقبله بهذا النهج وسيحاربه العالم كما حارب اسلافه في افغانستان والعراق
داعش والنصرة استفادوا من فوضى المعارضة المسلحة وضعف امكانياتها
استفادوا من خبث النظام حيث ترك لهم الحبل على الغارب حتى يشنقهم فيه متى يشاء
ظنوا من خلال انتصارات وهمية سريعه انهم صاروا اجناد الله في ارضه وقوة لا تقهر فاعشوا في الارض قتلا وترهيبا
لم يرحموا كبيرا ولا صغيرا
اعطوا ظهرهم للنظام وبدؤا بترهيب الشعب المسكين الذي وجد نفسه بين نارين
نار النظام ونار داعش والنصرة
قاتل الله الجهل اول من يقتل صاحبه