طلال عبدالله الخوري 23\12\2016 © مفكر حر
يروج الكثيرون من المسؤولين في النظام السوري, والمقربين من المجرم بشار الاسد شخصيا وعائلة زوجته أسماء الأخرس, الى وضع سوريا تحت الانتداب الأجنبي, بحجة أن الشعب السوري فشل في حكم نفسه والتعايش السلمي بين مكوناته على مدى 6 سنوات من الحرب, بحيث يكون الانتداب الروسي في القسم الغربي من سوريا والذي يسيطر عليه النظام وشبيحته, والإنتداب التركي في الشمال السوري على حساب مناطق الأكراد, وربما يتم اعطاء ايران المناطق القريبة من الحدود اللبنانية في غرب حمص (لا اعرف بالضبط حصة ايران, ولكن هناك خلاف بين روسيا وايران على حلب, حيث كل منهما تريدها من ضمن نفوذها, مما سيمهد الى اقتتال بينهما كما تنبأنا سابقاً), والذي يدعم هذه الفرضية: اولاً: الواقع الموجود على الارض في الوقت الحالي, وثانياً: هو قبول الاخوان المسلمين والفصائل الاسلامية المسلحة الممولة من تركيا لإتفاق رمزهم أردوغان مع كل من روسيا وايران, حيث يعتبرونه بمثابة خليفتهم ووجبت له الامر والطاعة العمياء, مقابل ان يكون لهم شراكة صورية مع نظام الأسد في حكم سوريا, وربما السماح لهم بمتابعة نشاطهم الحزبي داخل سوريا, وهم صرحوا اكثر من مرة بأن خيانتهم بتسليم حلب إنما هو متفق عليه في الحلف الثلاثي الذي يضم روسيا وتركيا وإيران, وحجتهم الشرعية في هذا: هي أن حكم اردوغان في خطر بسبب طموح الأكراد, ومن مصلحة المسلمين وأولياتهم هو دعم حكم أردوغان واستقراره, ولو كان ذلك على حساب كل الدماء السورية التي اريقت وكل الدمار والتهجير, لأن الضرورات تبيح المحظورات (قاعدة فقهية معروفة), واستقرار حكم اردوغان في تركيا اهم بكثير من سوريا وشعبها (ايضا قاعدة فقهية معروفة فهم لا يؤمنون بالوطن وانما بالأمة الاسلامية ويفضلون المسلم الغريب على ابن بلدهم الوطني ولكن مخالف لهم بالعقيدة)
هذا من وجهة نظر المتأسلمين السوريين من اتباع أردوغان, أما بالنسبة للصراع الدولي بين اميركا وحلفائها من جهة وروسيا وحلفائها من جهة اخرى, وحربهم بالوكالة في سوريا, فمن الواضح بأن الحلف الروسي الإيراني التركي هو موجه ضد مصالح الولايات المتحدة الأميركية التي تدعم التحالف العربي مع الاكراد في الشمال الشرقي من سوريا, حيث أقامت هناك قاعدة عسكرية لها في منطقة الرميلان, فماذا سيكون رد اميركا على هذا التحالف ضدها من قبل روسيا وتركيا وايران والنظام السوري؟
الجواب ببساطة لاشئ!!.. ولكن لماذا؟؟.. الجواب ببساطة لان كل من روسيا وتركيا وايران لم يفعلوا شيئا صحيحا واحداً على الإطلاق, وكل ما يفعلوه هو بالواقع مسامير تدق في نعوشهم, ومن ابسط قواعد السياسة هي التي قالها نابليون بونابرت ” إذا رأيت عدوك يدمر نفسه فلا تقاطعه” , فالوضع الأقتصادي لكل من روسيا وايران وتركيا في حالة تدهور, وهم الأن في وضع الإنتداب على سوريا المدمرة والتي ستكلفهم مئات المليارات من الدولارات والتي ستدمي اقتصادياتهم اكثر واكثر, هذا عدى عن تضارب المصالح بين كل من تركيا والنظام السوري وايران وروسيا, وحتماً سيبدأون بالإقتتال فيما بينهم, وذلك حسب القاعدة الحربية المعروفة عندما تلتقي عدة قوى في منطقة واحدة, فإما ان تذعن الى احداها او ان تنسحب لصالح احداها, او انها ستتحارب فيما بينها.
طبعا الكراكوز بوتين والتافه الولي الفقيه سيذهبون كل منهما على حدى الى اميركا, لكي يقولوا لها اننا انتصرنا في حلب, فنحن قوى عالمية ونريد ثمن انتصارنا بالاعتراف بمصالحنا في العالم, وتمريمر ملفاتنا العالقة مع الغرب والولايات المتحدة الاميركية, مثل ملف العقوبات الاقتصادية, وملف القرم الاوكراني, وملف النووي الايراني…. وعندها ستضحك وتقهقه اميركا بخبث وتقول لهم:” انتصرتم بحلب فأجنوا ثمن انتصاركم ايضا في حلب المدمرة الخالية من سكانها!!”, عندها سيعرف بوتين والولي الفقيه والنظام السوري بأنهم لم ينتصروا بحلب وانما حفروا قبورهم هناك.. وان غدا لناظره قريب
je crois pas que la syrie n’a pas de gens laics apte à diriger la syrie il faut que les islamistes laissent l’occasion à ses gens se sont eux qui auront de la crédibilité pour convaincre les grands pays de leur projet,éloigner vous laissez ces choses d’islam ils ne sont même pas accéptées par le peuple lui mm .la présence de ts ces groupes qui ont nuit aux syriens et à la syrie et sarévolution