في حوار للإعلامي مفيد فوزي مع الكاتب الصحفي حمدي رزق (شاهد الفيديو اسفلا)، قال فيه إن «الشعراوي مهد الطريق أمام الفكر المتطرف لكي يظهر ويتفشى في المجتمع المصري .. الشيخ الشعراوي، رحمه الله، كان سبباً في ارتداء بعض الفنانات للحجاب »، الأمر الذي استنكره المتطرفون وشنوا هجومًا حادًا ضده على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا ذلك تعدي على الإمام الراحل، كما طالب البعض منهم تدخل الأزهر للرد على «فوزي»، وعبر الكثيرون عن غضبهم مشددين أنه لن يجرؤ أحد على التعدي على أحد «باباوات» الكنيسة. ثم تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا وكيلا عن ورثة الشيخ محمد شعراوي، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد الاعلامي مفيد فوزي، قائلًا فيه «إن ورثة فضيلة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي فوجئوا بتطاول مفيد فوزي على مورثهم، … أن وصم ووصف الشيخ الشعراوى إمام الدعاة بأنه هو الذى مهد الأرض للإرهاب القادم بعد ذلك، يأتى من قبيل إهالة التراب على تاريخ الرجل الذى أفنى فيه حياته من أجل الدعوة الإسلامية الوسطية البعيدة عن الغلو والتطرف».
