القاصر المعتوه (ابن الأسد ) يعلن -المزاد العلني – على بيع سوريا … هل ستعلن الطائفة العلوية براءتها من هذا المختل المجنون (جنونا صريحا)، بعد أن ضحى بنصف شبابها على مذبح مطامعه الأسدية العائلية ؟؟ !!!!
أبوه حافظ ( المؤسس لمملكة الرعب والسطو الأسدي) ، استأجر سوريا من الغرب:أمريكا وإسرائيل، مقابل تأجير الجولان أو منحه لمدة قرن أو نهائيا !!!..
لكن الأب النافق (المحروق النفس) ظل محكوما بمنظومة قيم عقلية شيطانية، تحسب لمبدأ أن التنازل عن الأرض والوطن خيانة ، فظل يخفي ذلك ويتستر (على طريقته الباطنية ) في خيانته مقابل حكمه ، كما دأب الغرب في دعم الأنظمة الأقلوية الطائفية على قاعدة ( تحكيم الأقليات الطائفية خارجيا) لتبقى بحاجة لمن يحميها من أكثرية شعوبها التي ستستيقظ يوما على واقع عبوديتها ….
لكن شعور الولد القاصر (الأسدي) الأبله المختل، بأن سوريا في طريقها للخروج وطنيا وعالميا من (ارث أبيه)، نقله من حالة الالتياث والهبل إلى حالة تهيج وهياج (جنون موصوفة ) عقليا وجنائيا بعد قتل مئات الألاف من الشعب السوري، وتهجير ثلثيه نساء وأطفالا وشيوخا، فقد اختل معلنا بهياج جنوني، أن (الوطن ليس لأهله وسكانه وشعبه ومواطنيه) وفق جميع البديهيات الوطنية عالميا …بل الوطن للمتغلب والمنتصر في الحرب الأهلية، أي ملك للمرتزقة الذين يسطون عليه، فكل من سطا على قطعة من الوطن السوري فهي ملكه ..
.
هذه القاعدة يبدو أنها كانت سرية طائفيا مع إيران وحزب اللات، واثنيا مع البي كيكيكي، لكن مع دخول تركيا على الخط الذي يعلن حكام سوريا أن بلدهم مشاع لليد التي تسطو عليها، كان لا بد لتركيا أن تضع حدا لسطو داعش والبي كيكي وإيران على حدودها بقبول المجنون الأسدي القاصر ..
.
وذلك وفق (هبات الهياج العصبي المريض) للمختل المعتوه الأسدي، أن يتقاسم سوريا جميع المقاتلين على أرضها، ليضمن قطعة أرض طائفية علوية يؤوي فيها عائلته ومن يتبقى من الطائفة قبل فنائها، بعد تعريضه الهستيري لها لحرب ابادة وانقراض …
ولهذا فقد استشعرت الجارة تركيا أنها ستغدو ارضا مشاعا أيضا، وبذلك فإن ابن الأسد منذ فتح أبواب سوريا أمام إيران منذ أيام ابيه ، ومن ثم شيعة لبنان وحزب الله، وتملكهم العقاري لما يسطون عليه بالسلاح أو المال، فإنه قد فتح الأبواب رسميا وحقوقيا حتى أمام إسرائيل الصامتة بتأييد مضمر لبطولات القوات الأجنبية الإيرانية وحزب الله للأراضي السورية، بل وللقوات (الكردية التركية البككية) بالسطو على الأراضي السوري ….
وذلك بما أن الغرب لا يزال يعتبر النظام العصبوي الطائفي المافيوي دولة لا يريد لها السقوط، بل حتى وسكت الغرب والأمريكان عن عدم شرعية ابن الأسد..
الشعب السوري منذ أربع سنوات استنجد شعبيا بالعالم من الذبح والابادة ، وحقه الانساني على العالم أن يحميه من هذا السفاح المعتوه المختل …وذلك بتخصيص يوم الجمعة التي سميت بيوم (دعوة الناتو ..لأن الشعب السوري نشفوا دماتو ) ..فكيف إذا وافق الناتو على تدخل إحدى دول الناتو :تركيا ) الجارة والصديقة التي أثبتت صداقتها وتضامنها مع جيرانها السوريين ، أكثر من كل أشقائهم بما فيهم العرب ……..وتركيا –بكل الأحوال- هي الأكثر جدارة بنظامها المدني الديموقراطي الانتخابي بدعم ثورات الربيع العربي وخاصة جارها السوري، في مواجهة العدو الثلاثي الأسدي والداعشي والبكيكي….
فكيف إذا كان الأمر، مع انتقال هذا المعتوه المختل، إلى حالة الجنون الصريح (بيع الوطن علنا بالمزاد ) لمن يقاتل فيه من الميليشيا المرتزقة، بل وعدم اعتراض بني أهله وعشيرته والأقربين من طائفته العلوية التي ذبح أكثر من نصف شبابها المقاتلين على مذبح مطامعه المجنونة …بل وهو يعترف بذلك …. بأنه لم يبق لديه مقاتلون …ومع ذلك فإن طائفته لا تزال تقدم له أبناءها وكأنهم خرفان قربانا لجنونه الصراح …..