هذا السؤال والرد عليه الذي تطرحه الديبلوماسية العربية (وزراء الخارجية العرب) ، كان بامكانها أن توفر على الخليج والعالم العربي الكثير من المآسي والجرائم الطائفية لإيران وحزب الله في سوريا، لوأنها استمعت لراي مثقفيها العرب حول هذا الموضوع ،والذي كلف الدكتور عبد الرزاق عيد خطفا واعتقالا وحصارا من قبل نظامه الأسدي، لأنه منذ عشر سنوات تقريبا وبعد الحرب ( الخلبية المخادعة) التي سببها حزب الله بخطفه لجنديين إسرائيليين استجابة للمطامح الإيرانية الاقليمية باسم المقاومة، ثم اعتذر نصر اللات عن خطئه (بانه لم يكن يعرف حجم ردة الفعل الإسرائيلية المدمرة الرهيبة ) ..
منذ ذلك الوقت وفي حينه، كتب الدكتور عبد الرزاق عيد مقالا من حلقتين أرسلهما إلى (النهار ) كما تعود كتاب المعارضة أن يجعلوا من جريدة (النهار) مركز صوتهم المعارض، لكن رئيس صفحة (قصايا) جهاد الزين لم يجرؤ على نشرها حينها، فنشرها الصديق الشاعر عباس بيضون رئيس الملحق الثقافي لجريدة السفير رغم أن الدكتور عيد أرسلها له شخصيا كصديق وليس كناشر، حيث لم نكن نتوقع أن السفير ستتيح لها النشر بسبب توجهها القريب للنظام الأسدي ولحزب الله الإيراني، لكن شجاعة عباس كشاعر وليس كموظف كما كان الأمر بالنهار التي يفترض أنها كانت مفتوحة على مثقفي المعارضة السورية، جعله ينشرها حينها منذ عشر سنوات ويتحمل مسؤولية ذلك … لكن الذي تحمل المسؤولية المباشرة هو الدكتور عيد الذي تم خطفه أمام منزله في حلب من قبل المخابرات الأسدية، ومنع حينها من الخروج لفرنسا لإجراء عملية سرطان بروستات ، إلا بعد حملة قام بها المثقفون السوريون والعرب مشكورين ….
هذا جواب الدكتور عيد على الاستفتاء الراهن لفضائية موسكو منذ عشر سنوات ….حول إن كان حزب الله إرهابيا !!!!؟؟؟؟
http://m.ahewar.org/s.asp?aid=86916&r=650&cid=0&u&i=789&q