دماغ المسلم الحق في الدنيا والاخرة
دائماً يقول لي المحمديون ولغيري ايضاً عندما نطالب بالحريّة، او ننتقد الهيئة ، هل تعرفني بأختك؟ ممكن ازورها بغرفتها؟ هذي الحريّة الشخصيّة التي تنادون بها، اذاً وافقوا على ان اتعرف بأخواتكم وامارس معهن الجنس!
وتحضرني الآن قصة الشيخ المثير للجدل أحمد الغامدي عندما اطلق اول تصريح له تسبب بفصله من عمله كرئيس هيئة مكة ، عندما قال الإختلاط جائز وانّ المرأة غير ملزمة بالنقاب فذهب كتاكيت المطاوعة وتجمهروا امام منزله يطالبون بفتح الباب ليدخلوا ويختلطوا بأهله!
هؤلاء عبدة المشائخ ليسوا الاّ جهلة بعقول محشوّة بحجر الإسلام الرملي، ولا يعلمون ان الحريّة الشخصيّة هي ان تفعل ما تشاء دون ان تتجاوز على حرية الآخرين او تخالف القانون . يعني باستطاعتك مثلا” ان تصلي وسط الشارع وان تبقي مؤخرتك مرفوعة باتجاه القبلة ما شئت ولن يمنعك احد ، فلماذا تنسى ايّها المحمديّ الطرف الثاني من المعادلة؟ من حقّي انا كعلماني او ليبرالي او صاحب رأي مخالف لك, طلبت منه طلبك الوقح بأن أعرّفك على أختي ارد عليك واقول .لا هذه ليست حرية شخصية يا أحمق بل هذه اختلاقات مخ اسلامي نتن. فليس من حقك ان تدخل على بيوت الآخرين اذا لم يسمحوا لك ، وليس من حقّك ان تطلب التعارف اذا لم تكن الظروف قد جمعت بينك وبين أي إمرأة يامخ إسلامي!….بل من حقهم طردك وضربك بمئة جزمة على وجهك .اذا اردت ان تدخل بيوت الناس بدون احترام لغاياتك العفنة التي ملأت بها مخّك.هناك بالمقابل الآف من الاسلاميين المتقين من امثالكم الذين تصدق فيهم الاية
لَوِ اطَّلَعتَ عليهم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرَارًا وَلَمُلِئتَ منهم رُعبًا
يرتكبون كل الخبائث التي تخطر ولاتخطر على البال.
يعني ببساطة احترم نفسك ، ليس بهذه الطريقة تظن انك ستحرجني لأن موقفي واضح وثابت .رغم صعوبة احترام مثل هذه الأنفس حتى على صاحبها.
