هل تضحي أمريكا بمصالحها مع شعوب الشرق الأوسط (العرب والترك والإيرانيين)..إكراما لشوارب البيكيكي وفتياتهم الميليشيات!!!
تدريجيا بدأ برنامج (الاتجاه المعاكس) يندرج في مسار الخيارات الصحيحة للثورة السورية بدون “ميلودراما* حربجية، حيث بدأ البرنامج يتجاوز تمثيل الهيكليات الرسمية المحشوة بالقش المصطنعة للمعارضة السورية بعربها وأكرادها بوصفها ممثلة للثورة، إذ يختار الدكتور فيصل القاسم اليوم أحد الأصوات الشابة (الكردية –جيان عمر) عن حزب المستقبل الكردي كممثل للثورة خارج صفوف المعارضة التي بدأت الترحيب على (الانفتاح) على معارضة (موسكو المصنوعة مخابراتيا روسيا وأسديا) …
إذ قدم قائد حزب المستقبل المؤسس الصديق الراحل ( مشعل التمو ) دمه كقربان على مذبح مواجهة الفاشية الكردية الداخلية (البيككية الكردية، شقيقة وعميلة الفاشية البعثية الأسدية”)، فكان الشهيد الوطني السوري الكردي الاول ضد تحالف (الفاشية الأسدية والبيككية على يد الفاشية “البيككية” ) ..
حيث لأول مرة نسمع خطابا وطنيا كرديا سوريا لا يتعامل مع تركيا كعدو (طبيعي مطلق شعبا ونظاما للكرد بالفطرة) بغض النظر عن الموقف السياسي الذي يثبت أن تركيا مع حزب العدالة أصبحت الأكثر تقدما في فهم المسألة الكردية ،وتقديم الحلول الديموقراطية لهذه المسالة، بالعكس من إيران حليفة النظام الأسدي، حيث إيران أدمنت شنق الأكراد كإحتفال يومي بعظمة دولة الأيات وملاليها ، فهي الصديقة الأولى لحزب الشعوب الديموقراطية، والبيككية المقالتلين للشعب السوري وأحلامه بالحرية والكرامة،وذلك بالتحالف مع الأسدية تحت قيادة ايرانية أسدية روسية بوتينية، وبصمت أمريكي مؤقت على الطريقة الأمريكية الساخرة من أحلام الكرد كما فعلت مع أوجلان …
حيث يعتقد بعض البسطاء أنه من الممكن وقوف أمريكا ( مع البيكيكي ) ضد مصالحها مع كل شعوب الشرق الأوسط (العرب والأتراك والإيرانيين) ، إكراما لشوارب ( صالح مسلم أسد البيكيكي ) وفتياته الميليشيات …