صديق سوري طبيب يتردد على الولايات المتحدة بشكل دوري لضرورات عائلية ، حدثني أخيرا أن الانطباع داخل جالية أقربائه السوريين أن ترامب (مجنون) …
وافقت الصديق على ممكن جنون (ترامب ) ، لكن ليس بوصفه جنونا ( جينيا عضويا طبيعيا أو وراثيا كجنون الأبله المعتوة بشار الحمار حسب وصف ترامب لبشار أسد كـ(حيوان ) بما يعطي للنظام الوراثي حق وشرعية حيوانية أن يعيد تشكيل الدستور، وفق نمرة قدم عمر الرئيس الوريت “44 “لبشار الحمار أوالحيوان، حسب (ترامب) المجنون الرئاسي الأمريكي الافتراضي …
تساءلنا مع الصديق إن كان يمكن للنظام الانتخابي الأمريكي أن يوجد به خلل وثغرات تسمح أن ينفذ منها مجنون لكي يكون رئيسا لأمريكا كترامب ، وهي بموقعها العالمي الأول علميا واقتصاديا وتقنيا وسياسيا وعسكريا الذي يمكن أن يهدد العالم بأسره بالدمار لوصار في قمة رئاستها رجل مجنون كبشار أسد الذي دمر بجنونه سوريا وأدخل العالم في مرحلة أصبح الكثيرون يتحدثون عن ممكنات حرب عالمية وفق مايهدد النظام الأسدي وبعض المعارضين الذين يكلفهم بالحديث والكتابة عن أنه لن يسقط حتى ولوكلف سقوطه حربا عالمية ثالثة كما كتب أحدهم في جريدة الشرق الأوسط مهددا الثورة السورية وكل مؤيديها، بما فيها رئيس تحريرها الذ ي نشر المقال ونشره متلازما مع تساؤله كيف يمكن لمعارض سوري أن ينقل تهديدات رئيس نظامه المجرم المعتوه المجنون وفق كل الشهادات التي تؤكد أن وجوده في لندن قبل توريثه كان وجودا علاجيا ( عصبيا صدغيا بارانويا) !!!!
وأن سوريا قد ابتلاها الله بهذا المعتوه بسبب النظام الوراثي الذي أسسه أبوه ( الجثة النافقة ) الذي كان يمكن له أن يفرضه حتى ولو جرى (الغلام الأهبل) في الشوارع عاريا ، سيما مع معارضة عرفتها وخبرتها المخابرات السورية بعد أن عجمت عودها خلال نصف قرن، بأنها قوى وأحزاب قابلة للتسبيح باسم بيت الأسد حتى ولو كانوا شياطينا أو حيوانات وفق سيرورة السبع سنوات من الخدمات السياسية التي قدمتها هذه المعارضة المصطنعة ليس مجانا فحسب، بل وبثمن غالي كما ينصح ديمستورا وأصدقاء سوريا بأنه ينبغي على الشعب السوري أن يقوم بمزيد من الضغط أي العطاء في الدماء، وخاصة دماء الشباب الذين لم يسبق للمخابرات أن فحصوا دماءهم إن كانت متعلمنة أو متأسلمة في أحزاب المعارضة ، وذلك لنكون أكثر اقناعا (للنظام في القبول بالتفاوض مع المعارضة) …
وعلى هذا فإن ترامب ليس جنونه سوى جنون وظيفي يصنع إعلاميا لتخويف العالم من قرارارته المفاجئة وغير المتوقعة لترويع الصين الصاعدة بالدرجة الأولى، وثانيا لتمرير سياسات لا يمكن لعاقل أن يفكر بها مثل تدفيع السعودية ( نصف تريليون دولار) احتسابا، وتفعيل تأجيج الحرب الطائفية التي أسس لها الخميني في الشرق الأوسط ، التي لا يمكن لعاقل أكاديمي كـ (اوباما ) أن يجيد ألعابها الشيطانية المجنونة إيرانيا، فلابد من مجنون مصطنع أمريكيا كترامب أن يقود هذه اللعبة مع الآيات الشيطانية والولايتية، بما فيها أن تدفع أمريكا قطر للحاق العلني بإيران حتى تكون كفارتها وجزيتها أكبر .,.. بما فيها أن تصل القيادة القطرية لعرض قطر كلها لتكون قاعدة أمريكية وفق استراتيجية الرعب الجنوني المفتعل ( ترامبيا ) .. وذلك لتتفيه وتصغير الاسلام السياسي بحدود صغارة قطر بعد أن أنها النظام الدولي القائم نظام الاسلام السياسي في مصر ونفوذه في السعودية ، لتضع العبء الأكبر للتأسلم على أكتاف تركيا المطلوبة تجربتها الديموقراطية على اعتبار أن الإسلام لا تليق به الديموقراطية !!!
والمشكلة أن الإسلاميين بمعتدليهم ضمنا أو متطرفيهم جهرا ، يؤيدون هذه الفلسفة الأمريكية ، بأن الديموقراطية هي فكر ( خواجات ) وأن الخلافة هي ديموقراطيتنا الإسلامية ( حيث لم تتم تصفية كل الخلفاء قتلا ونكالا عبر التاريخ الإسلامي بل سبعا وثلاثين خليفة فقط، مقابل ستت وعشرين خليفة ماتوا على فراشهم) مما يسهل الأمر على إخراج هوليود لشخصية ( ترامب مجنونا) ، وليتم أيضا…وأيضا تفسير السكوت الأمريكي على بقاء بشار (الحيوان ) وفق توصيات الأولويات الإسرائيلية !!!)
لا يوجد خلل وثغرات في النظام الإنتخابي الأمريكي، لأن الرئيس الأمريكي يتم تعيينه مسبقاً من قبل مجموعة بلدربيرغ “حكومة العالم الخفية” ، لا يهم كم عدد الأصوات، المهم من هو الذي يعّد الأصوات، عملاء الحكومة الخفية هم من يقوم بعّد الأصوات…نوعيه ترامب المحتوية على مزيج من الكذب والنفاق والغدر والغش والإحتيال والإبتزاز والتناقض في المواقف، هي الشخصية المثالية لحكم الدول الواقعة تحت سيطرة “حكومة العالم الخفية”. لهذا السبب إختاروا نوري المالكي ليحكم العراق 8 سنوات، واختاروا الأسد ليحكم سوريا، واختاروا الخميني ليحكم إيران، واختاروا الإخواني مرسي ليحكم مصر