طلال عبدالله الخوري
هل رئيس الدولة الذي ينشأ لجنة مشتركة عليا من أقذر رجال الأمن في أيران وفي روسيا لكي يخططوا للقضاء على ثورة الشعب السوري الذي كان يطالب سلمياً بالحرية والكرامة، مثل هكذا رئيس ينتمي الى صنف البشر؟
هل رئيس البلد الذي يقوم بناء على التوصيات التي خرجت بها هذه القيادة المشتركة، (يقصد هنا القيادة المشتركة التي تضم كلاً من من إيران وروسيا والنظام السوري ومقرها طهران)، بالقيام بعمليات ارهابية ببلده، ويقتل بها المئات من عساكره الذي يخلصون له ويعملون على حراسته، فقط من أجل أن يقنع الشعب السوري بان هناك عصابات ارهابية في سوريا ولكي يبرر قتله وابادته للسوريين، هو من صنف البشر؟
هل الرئيس الذي يجلب جنود من دول اخرى لكي يقاتل بها شعبه من اجل ان يبقى بالسلطة هو من البشر؟
هل الرئيس الذي يرمي على النساء والأطفال براميل الديناميت لكي يقتل اكبر عدد ممكن من الشعب ويقوم بدفنهم بمقابر جماعية هو من صنف البشر؟
ان هذه العملية الارهابية تذكرنا بالعملية الارهابية التي قام بها وزير داخلية نظام حسني مبارك ضد الكنائس القبطية لكي يخيفهم من حكم الإسلاميين ولكي يرسل رسالة للغرب بأن نظام مبارك هو افضل من الاسلاميين بالنسبة للاقليات.
نحن نتعتقد بأن ما قام به نظام مبارك والقذافي وبشار الاسد هي اعمال اجرامية قذرة لا يقوم بها الا مجرمون ذوي عاهات نفسية مريضة ويجب معالجتهم بمشفي الامراض العلقية ويجب حجرهم بعيداً عن البشر.