هل باسم يوسف عميل ماسونى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟”( 1 من 4 )
رفيق رسمى
اعترف انى كنت من المعجبين جدا بالتكنيك الاعلامى ” لباسم يوسف ” ولكن بعد سقوط ” مرسى ” اختلف الوضع تماما وعرفنا قصه المؤامره الماسونيه كامله ، وعرفنا وسائلهم ، وقد انكشف كل شى وسقطت اقتعه كثيره جدا لشخصيات اوهمتنا ببراعه بغير حقيقتها ، وبكل حسره كنا نثق فيها واصبحنا الان نعيش بمبد ا” حرص ولا تخون ” وهذا وباخصار جعل المصريون يتقبلونه ايام “مرسى ” ولا يتقبلونه الان ، لاننا تعلمنا الدرس ، عرفنا كافه التفاصيل المؤامره ، ونظريه المؤامره لاتطلق بشكل دائم ، ولكنها لا تنفى ايضا بشكل كامل ، فهناك دلائل كثيره جدا عليها،،، وتشير الى انها موجوده حتما فى بعض الاشياء فى الحياه ، ومنها تغلغل الماسونيه فى كل شى فى الدول الاعداء ” المعاديه للصهيونيه ” لخلق دول غايه فى الفشل فى كل شى عن طريق ” الجيل الرببع من الحروب” ، فهناك ثلاثه احتمالات فقط لاغير ” لباسم يوسف “، اما ان يكون ليس عميلا على الاطلاق بل هو اعلامى متميز وكل مايقال عنه من حاقدين او مرضى بنظريه المؤامره ، وسنبحث هذا ايضا باهتمام جدا ، او ان يكون عميلا للماسونيه وهو يعلم بذلك ، او مستخدم منهم وهو لايعلم ، ، سنتستعرض الثلاث وجهات نظر او التحليلات وبراهينهم ،
اولا : لا يوجد على الاطلاق شى اسمه “الاعلام المحايد ” او الموضوعى فهذا ضرب من الخيال واستحاله وجوده على ارض الواقع ، فالاعلام ايا كان صوره يخدم قضايا من يمول ، من المحتمل ان يكون بدا ” باسم ” هو يريد ان يتميز ببرنامج اعلامى ساسى ساخر متقيدا بالسياسه التحريريه لاحدى القناوات الفضاءيه المصريه ، ثم عندما نجح تم استثماره من قبل منظمات عالميه ، وعمل على استقلال المضمون الذى يقدمه ليحقق به اهداف الممولين بدليل ان القناه التى تذيع الان لا تتدخل فى المضمون ، فقط هى للعرض من اجل الربح المادى من الاعلانات ، اذا لماذا اصر اصرارا كاملا على حريه مضمون مايقدم ؟؟؟اذ لم يكن له رساله موجهه مستهدفه من قبل الممولين ، والذين ساعدوه من خلال النفقات الباهظه للغايه التى تم صرفها على المسرح الذى يقدم فيه ؟ وفريق العمل الكبيرجدا المتميز ، ثم تم نقل كافه نظم العمل الاداريه والفنيه والتقنيه من برنامج ” جون استيورن ” ؟؟؟؟ ابهذه السلاسه والبساطه يتم نقل الخبرات الناجحه من امريكا الذى ثبت مؤاخرا انها ” راعيه الحريات والديمقراطيه فى الربيع العربى ” ؟؟؟؟ونحن نعلم ان الاعلام هو احد الوسائل الهامه للغايه فى الجيل الربع من الحروب، ؟؟؟ فهو كالسوس ينخر ببطء شديد للغايه بتراكم طويل المدى جدا ‘وتنوع الوسائل وتعددها ولفترات طويله ليدمر ثقافه المجتمع و يفتت قيمه الساميه من خلال شفرات ووسائل علميه مستخدما كافه الفنون والرموز والايحاءات ، وعلوم بحثيه متقدمه واكاديميه عاليه المستوى للغايه وحديثه جدا ” وهى نفس وسائل والليات سياسه الجيل الرابع من الحروب “
هذا اذا لم يكن ” باسم ” قد تم تدريبه من قبل منظمات عالميه كى يتم استخدامه فى “الحرب الاعلاميه فى الربيع العربى” كما سيتضح فيما بعد فى هذه المقاله بالادله والبراهين ، ثم استخد م ” باسم ” لثلاثه شباب مغمورين ” كمؤلفين للسيناريو ” يحلمون بالعمل والظهور ومستعدون لاى شى وليس لديهم خبرات سياسيه ولا فنيه كافيه ولا رصيد من الخبرات الاعلاميه ، و بذلك يسهل تطويع وتغيير السيناريو كما يشاء” الممولون ” دون ان يلاحظ الفريق فهم لا يستطيعون الرفض فليس امامهم البديل ، ويتم اضافه مايريدون من مضمون مستهدف ” من خبراء متخصصين يعرفون ماذا يفعلون جيدا ” من خلال تمريربعض افكارهم الفعليه ، لاحظ تحليل المحتوى والمضمون وانتقاء الفقرات والموضوعات واهمال عن عمد البعض الاخر الذى لايخدم قضيتهم ” فيكفى تمرير 5 فى الميه فقط من اجمالى البرنامج ” بل يكفى اشاره او لفته او جمله او صوره فقط من بين مضمون نقبله كله بنسبه 99 فى الميه ، فى كل حلقه من الحلقات ، وبتراكم المضمون على مر الايام يحصلون على مايريدون من تاثير على وعى الناس ،
ثم سؤال قوى يطرح نفسه ، ماسبب الحمايه له بكل هذه القوه ايام مرسى والان ؟؟؟ان لم يكن له نفوذ قوى ومؤثر للغايه لان هذا هو مقياس النجاح فقط فى مصر و، فالنفوذ فقط لاغير هو الوحيد فى مصر وفى انحاء العالم العربى ايضا ، وخاصا فى الوسط الفنى ، ” نفوذ ” باسم ” القوى الموثر فى كل العصور المتضاربه ، رغم ان ” مرسى ” حبس صحفين كثيرين واغلق فضاءيات ، وحوكم فنانين امثال عادل امام ووحيد حامد ، ثم يتضح بعد ذلك ان ممول برنامج ” باسم يوسف ” ايام الاخوان هو اخوانى اليس لهذا دلاله لها معنى ،،،،، وقد اكد ” باسم العديد من المرات ” انه لايوجد شى اسمه خطه لتقسيم مصر او الدول العربيه وما هذا الا خرافات ” راجع حلقاته “
يتبع فى المقاله الثانيه
رفيق رسمى