هل انت موجود؟

كيف اعرف أنك موجود وكيف تعرف أنت بوجودك؟ هل انت حقيقة وأنت تقرأ هذا العنوان لابد بأنك تفكر في هذا الكاتب الغريب والعنوان المطروح
ولكن اريدُ بأن أقارب منحاي الفكري لمنحاك على المبدأ الوجيه ل رينه ديكارت “أنا أفكر فإذاً أنا موجود”
سأذهب لمقولة أخرى تجدها بدين دفات كٌتب الفلاسفة والعظماء
” اعرف نفسك” بمعنى أخر افهم وجودك انتمائك ولربما هنا انتمائك إثر على نظرتك لي وقراءتك فلا حرج بهذا
هلا تلاحظ بأنه أصبح هناك ترابط بين انا أفكر فأنا موجود وبين اعرف نفسك.
دعك من ملاحظتي أنا بل ماهي ملاحظتك في هذا الترابط
كلاهما يركز على ” الأنا” الذات الشخصية وارتباطها بالوجود
يبدو الأن أنك تقرأ ومشرد خيالك بين مسلماتك والنص وبين إشارات الاستفهام التي تفرض نفسها عليك من الداخل والخارج
وبين اغوار نفسك الشديدة لربما تكون عنيفة أو هادئة او بين عقلك المتصلب او المرن
هل عرفت نفسك الأن أنك تفكر؟ ام مازال موضوعي في حالة التباس لديك.
دعني اسألك سؤال هل هناك فرق بين جسدك البيولوجي وعقلك الذي يفكر
بإمكانك أن تٌجيب بأي شيء من منظومتك ومسلماتك وبديهياتك فلا بأس بهذا فهذا من ضمن ضرورة الوجود بيني وبينك وتقارب منحاي لمنحاك
فهل وجودك ووجودي امر حتمي أم هو طارئ أم نحن كالحشرات؟
وهل هناك فرق بين وجودك الأن ووجودك قبل ساعة من الأن وايضاً وجودك بعد الغد.
هل تٌفكر في إيمانك بمعنى التفكير وتجعل ذاتك هي علاقة تسليم وقدر الله وماشاء وفعل حتى يوم غد او بعد غد
أم تذهب بأن تستنبط منطقياً وموضوعياً وبما تلمسه وتتصوره وتتخيله حول طبيعة الأشياء
دعك من الخلط بيني وبينك وركز على نفسك والذي يحيطك فما هو الوجود ومن هو انت وانا؟