هل المعارضة الفلسطينية مكلفة بقيادة المعارضة السورية !!؟؟

syrfkowermap

هل المعارضة الفلسطينية مكلفة بقيادة المعارضة السورية !!؟؟
د.عبد الرزاق عيد
يتداول الشعب السوري ..مسألة الاستخفاف الأميركي -الغربي بالمعارضة السورية ، حيث تتكلف بها المعارضة الفلسطيننية…بما يظهر أن السلطة الفلسطينية الرسمية حيادية بين النظام الأسدي والشعب السوري… بما يشبه موقف السلطة الرسمية الفلسطينية بالموقف الرسمي الإسرائيلي (النائي بنفسه) ظاهريا نحو النظام الأسدي دوليا وعالميا .!!
ووذلك عد أن تم تكليف (خالد مشعل) بتوجيه قيادة التيار الإسلامي السوري …بما فيها دفعه الأخوان المسلمين السوريين لإعلان موقف ( تجميد وتعليق ) معارضتهم نحو النظام الأسدي وذلك قبل الثورة …
وتم تكليف ( عزمي بشارة ) بفصيل اليسار السوري بذات المهمة ،خاصة للشيوعيين الذين كانوا معارضين ومعتقلين ليلتفوا حول حزبهم الشيوعيى الأم خادم الأسدية منذ مشاركته في جبهتها منذ أربعين سنة …
وذلك لتوحيد موقفهم حول موقف الفصيل المشارك في (جبهة النظام)،ولذا فقد دعى بشارة في مؤتمره الأول ممثل شيوعيي المعارضة (الرسمية الأسدية )، وهو مستشار رستم غزالة رئيس مخابرات الأسد في لبنان عند محاكمته في فيينا لمحاكمة قتلة الشهيد الحريري بوصفه أحد المتهمين ..حيث أخذ (فصيل -الترك -المعارض) توجيه -بشارة يساريا – بفك العزلة عالميا عن النظام الأسدي السوري، وذلك بدعوة أوربا وأمريكا لنصيحة النظام الأسدي وليس حصاره وعزلته .. !!
أما المعارض الفلسطيني القومي، المكلف بقيادة المعارضة القومية (العربية -الإيرانية )، فهو المعارض الأكثر مسخرة وتهريجية ارتزاقية : عبد الباري عطوان )، الذي شن حملة (قومية شرسة ضدي)، في برنامج حواري شاركت فيه معه ،على القناة الإنكليزية ( ب-ب-س)، اتهمني فيه بأني أزور وأكذب باتهام (حزب الله الإيراني اللبناني) بمشاركته في قتال الشعب السوري على الأراضي السورية ..ليس هذا المهم اليوم …بعد أن أصبح حزب (الشيطان اللاتي الإيراني) أحد قوى إيران المحتلة لسوريا ….
بل المهم اصطناع هذا الأفاق الأفاك (عطوان) البكاء على شهداء غزة!!! لكونها لم يتح لها ما أتيح لثورة لشعب السوري من تضامن ودعوات لحصول الثورة السورية على (سلاح نوعي) قادر على منع الهمجية الأسدية من ذبح الشعب السوري …
ورغم أن عطوان يعرف أن العالم كله لم يسمع لصراخ الشعب السوري تجاه الذبح (القومي الأسدي)، فإنه -مع ذلك- يستكثر علينا هذا الطلب الذي لم يتحقق مع ذلك …!!
ويتباكى كاذبا على غزة ..؟؟ بأنه لم يتح لها السلاح النوعي الذي يوازن التفوق الإسرائيلي ( كما يفترض عطوان أن الشعب السوري قد حصل عليه ) …!!!
وذلك على قناة (24) الفرنسية الثانية -بعد- لندن التي تصدق وتصادق وتعتمد مرجعية أخبار (المرصد المخابراتي- الأسدي الطائفي)، الذي يحدد لنا عدد شهدائنا وفق الإحصائيات المخابراتية الأسدية …!
حيث قناة (24) لا ترى في برنامجها وجها تمثيليا لسوريا يظهر يوميا على إعلانلات شاشتها عن برامجها .. إلا وجها أعلن عمالته للنظام السوري منذ أكثر من عشر سنوات، وهو اليوم ممثل للمعارضة ( الأسدية -الإيرانية -هيئة التنسيق) المعروف باتهامه للثورة السورية بالتسلح منذ الأسابيع الأولى للثورة ..وذلك قبل إعلان نظام الميليشيات الأسدي ذاته عن هذه الكذبة الأمنية الأسدية …!!!

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.