هل المثل الإجرامي الأسدي …يخفف عن إسرائيل حرجها الأخلاقي الإجرامي عالميا في قتل الشعب الفلسطيني ..!!؟؟
د.عبد الرزاق عيد
لأول مرة إسرائيل تتحدث عن حرب طويلة ضد الشعب الفلسطيني … بعد أن بلغ المعدل اليوم للقتل ستين شهيدا فلسطينيا …حيث كان مثل هذا الرقم في حروبها السابقة يسبب لها حرجا …في حروبها في غزة أو في لبنان …حيث معدل القتل اليومي كان حوالي العشرين ضحية يوميا …لكن بعد القتل الأسدي الذي كان يتخطى في ايام كثيرة المئة ضحية …بل وبعد استخدام البراميل على المباني السكانية التي ليس فيها اية أهداف عسكرية ، وبعد ذبح الأطفال واغتصاب النساء أسديا… لم يعد هناك معايير بشرية وعالمية تحدد نسب ودرجة القتل اليومي …ولهذا فإن إسرائيل تخوض اليوم في غزة الحرب الأكثر راحة لضميرها الإجرامي عبر تاريخها بعد المثال الأسدي …
سيما وأن عدوها حماس محسوب على المعسكر ( الإيراني -الأسدي) الممانع والمقاوم لإسرائيل …لكن التساؤل الموجه لجبهة الممانعة والتصدي والمقاومة في قلب العروبة النابض (طهران ) …متى ستتدخل قوات الحرس الثوري الإيراني وحالش وقوى الممانعة الإسلامية والقومية واليسارية العربية لدعم حلفائها في غزة…
وذلك للدفاع عن الحليف الفلسطيني (حماس)، حليفتهم في جبهة المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي (المزعوم أسديا!!!)، لمواجهة العدوان الأمريكي (الامبريالي قوميا ويساريا)- (الصليبي دينيا- تأسلميا-داعشيا -حالشيا ..!!! متى سيعلن (خليفة المسلمين الداعشي) مع الإمام المعصوم ولايتيا حالشيا) الجهاد المقدس الموحد لفسطاط الإسلام (سنيا / شيعيا/أسديا -حالشيا -قوميا- يساريا ) ضد فسطاط الكفر ورأس المال الاستعماري !!!؟؟؟ –