هل (الصومال) :هي المثل الأعلى لمفهوم انتصار الأخوان المسلمين على أمريكا !!!! هل ستعترف أمريكا بداعش ؟؟؟
يعمم اعتقاد أن الغرب وامريكا سيعترفون بالأمر الواقع، ويعترفون بداعش والقاعدة إذا ما صمدت… وهم يقدمون مثال أفغانستان وانسحاب أمريكا منها دون أن تتمكن من سحق (طالبان )، رغم أن النظام في أفغانستان اليوم هو نظام مدني منتخب، وليس( بيعة) !!
وهذه الاجابة هي رد على تساؤل استنكاري وهو متى انتصر (الجهاديون السلفيون ) في معركة ضد العالم المعاصر والحديث بقيادة أمريكا ..!!؟
.بغض النظر عن رفضنا أو قبولنا الايديولوجي والسياسي لقيادة أمريكا لعالمنا
(خاصة لنا نحن السوريون التي بلغت حالتنا حد الفجيعة مع أمريكا، تمثلت ببيع أمريكا أرواح أطفالنا المقتولة خنقا بالكيماوي من قبل النظام الهمجي الأسدي بتسليم سلاحه، مقابل سكوت أمريكا والغرب عن النظام الاجرامي الأسدي الذي أزهق أرواح 1400 طفل من أبنائنا السوريين في غوطة دمشق ..
بل وبغض النظر عن تبرئة بعض المعارضين الدمشقيين (معاذ الخطيب) لبيت الأسد من أرواح الفتك الكيماوي بأطفال دمشق التي يريد ( معاذ ..القبيسي ) أن يمثلها في موسكو لدى الروس الصانعين لهذا السلاح الكيماوي ..
طبعا لن يقول الجهاديون السلفيون أن ثمة شعوب انتصرت على أمريكا، ويقدمون مثالا على ذلك بفيتنام، وإلا فإنهم سيقدمون دعاية للشيوعية!!!
ولهذا لا يجد الأخوة الداعشيون (العصريون المحدثون والمتأخونون) سوى (أفغانستان ) أو الصومال … وإذا كنا اليوم نرى مراجعات عقلانية (فيتنامية ) حول تاريخ الحرب بينهم وبين الأمريكان، ويبحثون عن حلول لاندراجهم واندماجهم بالعالم من خلال المصالحة مع أنفسهم ومع العالم، كما يصحو اليوم الرفاق الكوبيون حتى قبل وفاة زعيمهم الأسطوري (كاسترو ) …
لكن السلفيين الجهاديين ، ومؤيديهم من (السلفيين العصريين )، يتابعون خط داعش اعجابا وتأييدا، ليس -(انتقاما وثأرا مفهوما ومشروعا بل وعادلا من الهمجية الأسدية البربرية التي هي الجاذب لكل الحروب الأهلية والمللية : الداعشيات –الحالشيات –الطائفيات الآيتية الملالية التي أسست للإرهاب عربيا وإسلاميا .
إن (الداعشيين) يدافعون عن داعش كنموذج مستقبلي رغم فشله واسقاطه في أفغانستان، ورغم أنه لم يبق كراسي في الصومال للصراع عليها، على حد تعبير ابنتي الصغيرة، في ذروة الحرب في الصومال، وكانت ترى صور الدمار والخراب على الفضائيات ، فسألت لماذا هؤلاء يتحاربون، فقالت لها أختها الأكبر ( على الكراسي )، فقالت لها الصغيرة هل بقي لديهم كراسي يقعدون عليها بالأصل ؟؟؟
لكن الأخ الأخواني الفيلسوف الإعلامي للأخوان المسلمين في قناة الجزيرة أحمد منصور يعلن انتصار الصومال على أمريكا نسميه الأخ الأخواني بعد أن وصفه ا لأمين العام للأمم المتحدة الدكتور بطرس غالي بأنه (أخونكي )، وذلك بعد أن أجاب الأمين العام على السؤال السياسي الاستنكاري، هل نستطيع نحن المصريين أن نهزم أمريكا ، فقال المحاور (الأخونكي ) نعم …والمثال على ذلك الصومال التي هزمت أمريكا !!
انشده الأمين العام حينها وذهل من قوة حجة محاوره ( الأخونكي )، وصعق وبكى تأثرا وابتهالا أمام البطولة الاسلامية الصومالية، وأعلن انسحابه من رئاسة الأمم المتحدة، والتحاقه بصفوف المجاهدين الصوماليين ومبايعة أمير المؤمنين الشيخ البغداي، مادام خطه سيقودنا إلى انتصارات شبيهة بانتصار (الصومال ) …وهللنا نحن المستمعون وكبرنا …بعد انكشاف نور الحق اليقيني للنصر (الصومالي) أمام عيون الأمين العام، ومحاوره ( الاخونكي منصور :
في قناة الجزيرة لقطر (الأخونكية ) العظمى ) ..
على حد تعبير اللفظ المصري للدكتور بطرس غالي !!!