الطالبة السورية الاصيلة ” سارة ابو شعر” قالت في حفل تخرجها امام الالاف من خريجي جامعة ” هارفارد” وأساتذتها, وهي اعرق وارفع جامعة بالعالم, بأن اهلها كانوا يخيفوها في الصغر من ان تحلم لان المخابرات السورية ستعرف بأحلامها وتسجنها, وبالرغم من انه لا يوجد احد بالمنزل سوى عائلتها فكانوا يقولون لها ما قاله كل الاهل لاطفالهم بسوريا” أن الحيطان لها آذان”, ومن اجمل ما قالت في حديثها هو ان هارفارد اعادت لها احلامها وان كل شئ ممكن تحقيقة.
ولكي تتجنب مضايقات الامن الاميركي بسبب ملامحها الشرق اوسطية, والتي اصبحت مرادفة للارهاب بعد ضرب برجي التجارة العالمية بنييورك, كانت ترتدي القبعة الهارفاردية والملابس الهارفاردية وحتى ملابسها الداخلية كانت من هارفارد (هنا ضحك الجميع), عندها اصبحوا يقولوا لها انت من هارفارد فلا يمكن ان تكوني ارهابية واصبحت موضع ترحيب, ولكن اصبح الناس ينادوها ب”هارفاراد” وبذلك اختصروا مؤسسة هارفارد بكل علمائها وموظيفها وابنيتها وساحاتها بشخصها المتواضع. فضحك الجميع.
ثم قارنت بين الربيع العربي ضد العبودية للطغاة العرب وربيع هارفارد من اجل امكانية تحقيق الاحلام مهما كبرت,
وانا اقول لو كان لدينا 23 مليون سارة بسوريا لما حكمتنا عائلة الاسد الاجرامية, وهذا هو الحديث من موقع هارفارد بالانكليزية
خير الكلام … بعد التحية والمحبة والسلام ؟
١: لو كان في سورية أو العراق أو أية بلاد مستعربة أخرى الف إنسان كجيفارة أو كسارة لما وصل الخنوع والخراب في بلداننا الى كل ذي عقل وكل حارة ؟
٢: مشكلة الكثيرين في بلداننا أن سطوة الطغاة أخصتهم حتى دون قتال لذا وصل الحال الى هذا المحال ؟
٣: المشكلة الاكبر والاخطر هى سكوت الكثيرين عن الحق رغم علمهم أن الساكت عن الحق شيطان اخرس ، ففضلوا أن يكون سياطين على أن يكونوا معدومين لذا نار الخراب الجميع ووصل الدم للركب ، والتي وعى عليها أخيرا شبابنا ولكن مع ألاسف بعد خراب البصرة وشيوع الحسرة كما يقول المثل العراقي ، سلام ؟