هل ابتدأ ربيع الكاري

نارنيدا مودي واغتراب غاندي .eur

في أوربا أحزاب الوسط واليمين وصلت للبركان 33% …!.

وفي الدورة الجديدة ستشكل الأغلبية ، وبعدها تسيطر على كل مقاليد أوربا وهذا يعني الكثير :

أولا … اختفاء اليورو وانتعاش الدولار ، او انتكاسه …؟.

فسوف تعود العملات القديمة للوجود مما يفكك الوحدة النقدية الأوربية …!. وبالتالي الوحدة السياسية …!!. وعودة الأحزاب المتطرفة اليمينية والقومية …!!!.

وهذا يعني باي باي (( للمهاجرين العرب أولا )) ، و (( الأفارقة ثانيا )) ، وبروز العداء الإثني الديني والمذهبي والعرقي …؟.

انها أحداث القرن الماضي تعود ، وعودة شبح العسكر القوميين ودولة (( المدى الحيوي )) ، والتوسع المرض ، تنتقل الى أوربا وسوف تظهر منظمات مثل أوربا عش ، وأوربا قاع ، ودولة أوربا السلفية (( الله يستر يعني وين نروح ، رحلنا عن بلداننا بسببهم لكينا هم قدامنا )) …

وهكذا العدوى انتقلت الى ارض العراقة والحضارة (( السند والهند )) …!.

لقد قدم غاندي ، ونهروا ، وانديرا غاندي ، وراجيف غاندي ، وآخرون لتبقى الهند كريشنا هائلا يميل الى الوداع والسلام .

وبعد ظهور التيار القومي الهندوسي (( السلفية الدينية )) … البرنجسكي …؟.

وهذا الرئيس الجديد دشن ولايته بصدى وتفاعلية سمعة عدم تدخله لضبط الاضطرابات التي قتل فيها الف هندي وغالبيتهم من المسلمين عام 2002 …!.

وهو من حزب (( بهارتيا جاناتا )) ، وانضم الى منظمة (( راشتريا سوايا سيناك سانغ )) التي تعتمد على أساليب شبه عسكرية مع نهجا هندوسيا متطرفا …؟.

لقد قتل هندوسي غاندي رمزا للسلام ورفض العنف بعد حربه ضد الاستعمار البريطاني …!.

واستطاع محمد علي جناح فصل الهند ، وإقامة دولة باكستان ، وبعدها حدثت اضطرابات دينية عمت البلاد .

ووعى غاندي لاحترام حقوق الأقلية المسلمة مما اعتبر خيانة .!.

وفي عام 1948 أطلق ناتورم جوستي وهو هندوسي متعصب ثلاث رصاصات قاتلة عن عمر 18عاما …

حدثت الاضطرابات في عام 2002 في ولاية غوجارات التي كان مودي رئيساً لحكومتها …؟.

وبعد هزيمة حزب المؤتمر العريق كانت نقطة تحول في تاريخ الهند ، فهذا الحزب حافظ على وحدة الهند ، ووحدة . هندوسومسلميها …؟.

يؤمن مودي بالتنمية والاقتصادية ، والتصعيد القومي ، وبالقوة الصناعية والنووية …

لقد رحبت الولايات المتحدة بمودي …؟.

وسابقا رفضت الولايات حتى منح مودي فيزا (( تأشيرة دخول )) …!.

وهنا جاء دور إسرائيل مرحبتاً به في أمل تغيير السياسات الهندية الداعمة للقضايا العربية …؟.

وهذا الخط الثابت الذي رسخه جواهر لآل نهرو في علاقتهم مع الرئيس جمال عبد الناصر ، والذي سيؤدي انتصار مودي الى :

_ انتعاش اقتصادي مدعوم لمنافسة الصين …؟.

_ انتعاش العرقية الدينية واليمين القومي والصدام الداخلي …؟.

_ ظهور دولتي السند والهند في المستقبل ، وكشمير ، وإسلام ستان، والله يعلم ..!

خلال هذ المرحلة سوف يظهر الطموح الإمبريالي للهند (( المجال المائي الحيوي )) وهذا ما سوف يقلب الموازين في الخليج العربي ، والمطالبة بوضع خاص للهنود المضطهدين في الخليج العربي (( العمالة الرخيصة )) …!.

والمطالبة بتجنيس الهنود …؟.

وهذا يؤدي لهيمنتهم على مقاليد الحكم (( كومار رئيس الوزراء القادم )) كما حذر منها الخلفان ، هل فهمتم لماذا يوجد جيش آسيوي هندي يسمى (( العمالة الرخيصة )) …!!!.

أكلوها (( جاءك الموت يابو عقال )) …؟.

بعد ماكو لندن …؟. بالصيف … بومباي فقط …!.

اما علاقات الهند بإيران ستكون إيجابية في البداية حتى شفط النفط …!.

وبعدها يبتدأ ربيع الزعفران للحصول على النفط الأحوازي مجانا …!. والدفع بالروبية …!!.

وقوة هذه العملة ستؤدي الى هجوم الدولار …؟.

وبداية حركة الربيع المبهر بالكاري ، خلال العقدين القادمين …!.

غاندي وحد ، ومودي فكك ، مودي واسمه عليه …؟.

كل هذه الاضطرابات هي إشارة إيجابية للعرب …!. انا لا امزح …

بسم الله الرحمن الرحيم (( وإذا يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))

الدنيا كلش حلوة …

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.