أما سفاره أجنبيه شوهد طرزان في طوابير إنتظار الفيزه وبدون صديقته القرده الجميله مضحكة الطفال والعيال .
جاءه رجل الأمن وقال له : ماذا تفعل هنا ؟
رد عليه : لا أدري .. فقد طلبوا مني أن أحصل على فيزه وأترك الغابه .
قال رجل الأمن : لماذا ؟
بكى طرزان ولم يستطع إكمال قصته فحاصره الجمهور المحب له وبدأوا بالبكاء معه . لماذا يا طرزان ؟
قال : لقد قتلوا شيتا وهجروا القرود وطردوا الفيله وقطعوا المياه وأصبحت الغابه صحراء .
سألوه : من هم ؟؟
قال : شركه … شركه زيت نفط وشفط , ناس غرباء ويرتدون ملابس , إنهم ليسوا طبيعيين .. إنهم مثلكم . أنا كنت حراً واليوم أصبحت مأسورا ً بقانون الغابة الإنسانيه .. لقد قتلوا حلمي وهو الحريه وقالوا سنأخذ حريتك …. ونعطيك ديمقراطيه .
Related
About هيثم هاشم
ولد في العراق عام 1954
خريج علوم سياسية
عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي
مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية.
يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة .
يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة.
يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه .
تحياتي لك وشكرا
تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم